نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة إسماعيل رضوان والتي قال فيها أن الجبهة الشعبية طلبت زيادة حقائبها الوزارية كأحد شروط المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية , متسائلة عن مصدر معلومات رضوان حيث انه لم يكن مشاركا في الاجتماع.
وقالت الجبهة في بيان صحفي تلقت وكالة الانباء الغزاوية نسخة منه " ان لقاء وفد الجبهة مع رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية ووفد حركة حماس ارتكز على مناقشة الموضوع السياسي وكتاب التكليف الذي قبله هنية , والذي ترى فيه الجبهة الشعبية هبوطا بالأهداف و الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني, "حيث ينص كتاب التكليف على احترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية, الذي يعني بشكل محدد ومباشر اتفاقات أوسلو، وما تضمنته من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية مجحفة بحقوقنا الوطنية وبحقنا في بناء مؤسسة فلسطينية وطنية وديمقراطية تستجيب لضرورات المجتمع الفلسطيني وآفاق تطوره وقدرته على الصمود" حسبما ورد في بيان الجبهة.
وأكدت الجبهة في بيانها رفضها لمنطق المحاصصة و اقتسام النفوذ الذي عبر عنه اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس , والذي يلغي مفهوم الشراكة السياسية ويحوله إلى اقتسام لمكونات المؤسسة الفلسطينية و لمئات وظائف الفئات الأولى بما يغلق الباب أمام الفرص المتكافئة لأبناء شعبنا ويكرس حزبية الوظيفة الرسمية، ويمنع تطور هذه المؤسسات وتجديدها وفقاً للكفاءة والنزاهة
وقالت الجبهة في بيان صحفي تلقت وكالة الانباء الغزاوية نسخة منه " ان لقاء وفد الجبهة مع رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية ووفد حركة حماس ارتكز على مناقشة الموضوع السياسي وكتاب التكليف الذي قبله هنية , والذي ترى فيه الجبهة الشعبية هبوطا بالأهداف و الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني, "حيث ينص كتاب التكليف على احترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية, الذي يعني بشكل محدد ومباشر اتفاقات أوسلو، وما تضمنته من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية مجحفة بحقوقنا الوطنية وبحقنا في بناء مؤسسة فلسطينية وطنية وديمقراطية تستجيب لضرورات المجتمع الفلسطيني وآفاق تطوره وقدرته على الصمود" حسبما ورد في بيان الجبهة.
وأكدت الجبهة في بيانها رفضها لمنطق المحاصصة و اقتسام النفوذ الذي عبر عنه اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس , والذي يلغي مفهوم الشراكة السياسية ويحوله إلى اقتسام لمكونات المؤسسة الفلسطينية و لمئات وظائف الفئات الأولى بما يغلق الباب أمام الفرص المتكافئة لأبناء شعبنا ويكرس حزبية الوظيفة الرسمية، ويمنع تطور هذه المؤسسات وتجديدها وفقاً للكفاءة والنزاهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق