رام الله-فلسطين برس- اقتحم مسلحون مقر صحيفة "الاستقلال" الأسبوعية التي تصدر في غزة والتابعة لحركة الجهاد الإسلامي وسرقوا معظم محتوياتها، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.
وذكر مسؤولون في الصحيفة أن عملية السطو تمت من خلال كسر الباب الرئيس للمكتب ووصف الصحفي توفيق السيد سليم، سكرتير تحرير الصحيفة، تعرض مقر الصحيفة الكائن في شارع الثورة بمدينة غزة للاعتداء:" بالآثم من قبل فئة مأجورة خارجة عن القانون، تم خلاله سرقة معظم محتوياته".
وقدّر سكرتير تحرير "الاستقلال" قيمة المسروقات بحوالي خمسة عشر ألف دولار موزعة على عدد من أجهزة الحاسوب من نوع "pc" و"ماكنتوش" بالإضافة لجهازي تلفاز و"رسيفر" و"تليفاكس".
واعتبر السيد سليم أن الاعتداء على مقر الصحيفة يأتي في سياق مسلسل طويل من الاعتداءات على وسائل الإعلام والصحفيين، ويمثل انتهاكا سافرا لحرية الصحافة والإعلام، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
هذا كانت صحيفة الاستقلال تأسست في غزة في العام 1994م، حيث ما لبث أن أقدمت سلطات الاحتلال على اغتيال رئيس تحريرها الشهيد "هاني عابد".
ويشار إلى أن المؤسسات الإعلامية والصحافية تعرضت معظمها للنهب والسرقة من قبل مليشيات حماس وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي قامت به هذه المليشيات في قطاع غزة وذلك في محاولة من حركة حماس لإسكات أي صوت معارض لها حيث تم نهب إذاعة الحرية والشباب والشعب والعمال وسرقة مكاتب إعلامية ومؤسسات أهلية وخيرية على يد هذه المليشيات".
وذكر مسؤولون في الصحيفة أن عملية السطو تمت من خلال كسر الباب الرئيس للمكتب ووصف الصحفي توفيق السيد سليم، سكرتير تحرير الصحيفة، تعرض مقر الصحيفة الكائن في شارع الثورة بمدينة غزة للاعتداء:" بالآثم من قبل فئة مأجورة خارجة عن القانون، تم خلاله سرقة معظم محتوياته".
وقدّر سكرتير تحرير "الاستقلال" قيمة المسروقات بحوالي خمسة عشر ألف دولار موزعة على عدد من أجهزة الحاسوب من نوع "pc" و"ماكنتوش" بالإضافة لجهازي تلفاز و"رسيفر" و"تليفاكس".
واعتبر السيد سليم أن الاعتداء على مقر الصحيفة يأتي في سياق مسلسل طويل من الاعتداءات على وسائل الإعلام والصحفيين، ويمثل انتهاكا سافرا لحرية الصحافة والإعلام، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
هذا كانت صحيفة الاستقلال تأسست في غزة في العام 1994م، حيث ما لبث أن أقدمت سلطات الاحتلال على اغتيال رئيس تحريرها الشهيد "هاني عابد".
ويشار إلى أن المؤسسات الإعلامية والصحافية تعرضت معظمها للنهب والسرقة من قبل مليشيات حماس وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي قامت به هذه المليشيات في قطاع غزة وذلك في محاولة من حركة حماس لإسكات أي صوت معارض لها حيث تم نهب إذاعة الحرية والشباب والشعب والعمال وسرقة مكاتب إعلامية ومؤسسات أهلية وخيرية على يد هذه المليشيات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق