قامت قوة مسلحة تابعة لحركة حماس بإعدام أرشيف صحيفة الصباح وعملت علي بيعة في الاسواق لاستخدامه كورق للف البضائع وكانت مليشيات حماس قامت بسرقة جميع محتويات جريدة الصباح بعد سيطرتها علي مبني مكاتب الصحيفة في الرابع عشر والخامس عشر من يوينو من هذا العام 2007م ، عقب انقلابها الإجرامي على الشرعية الفلسطينية وسيطرتها على المقار الأمنية، وسلب محتوياتها .
وذكرت مصادر اعلامية ان قوة مسلحة تابعة لحركة حماس قامت بمداهمة مقر الصحيفة الكائن في شارع النصر بمدينة غزة وعاثت فيه فساداً وسرقة محتوياتها من أجهزة حاسوب وماكينات تصوير وطابعات ومكاتب وأرشيف الصباح البالغ عددها 464 عدداً حيث يحتفظ قسم التوزيع في إدارة الصحيفة بمائتي نسخة أسبوعيا علي مدار اثني عشرة عاما مضت .
وقد أعرب العاملين في جريدة الصباح عن استغرابهم من هذا العمل الهمجي اللا أخلاقي والذي يدلل علي حجم المأزق الذي تعيشه تلك الحركة الخارجة عن الصف الوطني، وتكشف حالة الإفلاس السياسي والمادي والأخلاقي، في بيعها للممتلكات الصحيفة في الأسواق بثمن بخس، ولكن الأمر تجاوز كل الحدود، في بيعها للأرشيف الصحفي الخاص بكل فلسطيني، وإعدامها للتاريخ والهوية والكينونة الفلسطينية الذي طالما حافظت عليه الصحيفة من شر اعتداء، ليكون مرجعاً فلسطينياً تتناقله الأجيال.
وأستنكر الصحافيين العاملين في جريدة الصباح قيام مسلحين تابعين لحماس بإعدام أرشيف الصباح حيث تعد هذه الخطوة تعبير واضح عن جرائمها بحق وسائل الإعلام الفلسطينية وأسلوب للقمع والإرهاب الفكري الذي ترفضه كل القوانين ومعاهدات حقوق الإنسان والممارسة الديمقراطية لحرية الإعلام ومنافي للقيم الإنسانية والوطنية الفلسطينية .
وطالب قراء الصباح والكتاب والصحافيين كافة المؤسسات الدولية والعربية وخاصة الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة الصحافة العالمية والاتحاد العام للصحافيين العرب والنقابات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان بادانه هذا الإجرام المنظم الذي أقدمت حماس علي تنفيذه وإعدام لأرشيف جريدة الصباح وتدمير جهد إعلامي لإعلاميين وكتاب وصحافيين فلسطينيين وعرب ساهموا في رصد أحداث استمرت احدي عشرة عاما متواصلة .
وذكرت مصادر اعلامية ان قوة مسلحة تابعة لحركة حماس قامت بمداهمة مقر الصحيفة الكائن في شارع النصر بمدينة غزة وعاثت فيه فساداً وسرقة محتوياتها من أجهزة حاسوب وماكينات تصوير وطابعات ومكاتب وأرشيف الصباح البالغ عددها 464 عدداً حيث يحتفظ قسم التوزيع في إدارة الصحيفة بمائتي نسخة أسبوعيا علي مدار اثني عشرة عاما مضت .
وقد أعرب العاملين في جريدة الصباح عن استغرابهم من هذا العمل الهمجي اللا أخلاقي والذي يدلل علي حجم المأزق الذي تعيشه تلك الحركة الخارجة عن الصف الوطني، وتكشف حالة الإفلاس السياسي والمادي والأخلاقي، في بيعها للممتلكات الصحيفة في الأسواق بثمن بخس، ولكن الأمر تجاوز كل الحدود، في بيعها للأرشيف الصحفي الخاص بكل فلسطيني، وإعدامها للتاريخ والهوية والكينونة الفلسطينية الذي طالما حافظت عليه الصحيفة من شر اعتداء، ليكون مرجعاً فلسطينياً تتناقله الأجيال.
وأستنكر الصحافيين العاملين في جريدة الصباح قيام مسلحين تابعين لحماس بإعدام أرشيف الصباح حيث تعد هذه الخطوة تعبير واضح عن جرائمها بحق وسائل الإعلام الفلسطينية وأسلوب للقمع والإرهاب الفكري الذي ترفضه كل القوانين ومعاهدات حقوق الإنسان والممارسة الديمقراطية لحرية الإعلام ومنافي للقيم الإنسانية والوطنية الفلسطينية .
وطالب قراء الصباح والكتاب والصحافيين كافة المؤسسات الدولية والعربية وخاصة الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة الصحافة العالمية والاتحاد العام للصحافيين العرب والنقابات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان بادانه هذا الإجرام المنظم الذي أقدمت حماس علي تنفيذه وإعدام لأرشيف جريدة الصباح وتدمير جهد إعلامي لإعلاميين وكتاب وصحافيين فلسطينيين وعرب ساهموا في رصد أحداث استمرت احدي عشرة عاما متواصلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق