بقلم : ابو الوسام - غزه
في البدايه اقول للقراء الاعزاء انني اعمل في مهنة المتاعب منذ اكثر من عشر سنوات في الصحف المحليه الفلسطينسيه ، وانني اسكن في محافظة الوسطي وما دفعني لكتابة هذا المقال حزني الشديد علي الصديق الشهيد الصقر الفتحاوي لا الحمساوي كما يسميه البعض القائد مبارك الحسنات الذي اغتالته طائرات الاباتشي الصهيونيه التي تتلذذ بدماء ابناء شعبنا المرابط ، ومرد الضيق الذي يعتمل داخل صدري هو انني اعرف الشهيد الحسنات عن قرب ولم يخطر في بالي في يوم من الايام ان مؤسس صقور فتح في المحافظة الوسطي مع الشهيد القائد اسماعيل حسونه رفيق دربه ان يتحول هذا التحول الهائل ويرتمي في احضان زمرة الحاقدين المتشددين اللذين اذاقوا اهل قطاع غزه الذل والهوان ،
علي الرغم ان الشهيد الحسنات كان من طليعة من عملوا في اجهزة السلطة الفلسطينيه في عهد الزعيم الخالد ياسر عرفات، وكان يتقلد موقع مرموق في جهاز الاستخبارات العسكريه ويحظي باحترام الجميع ابان تلك الفتره ، وكان من المفترض ان يكون له موكب مميز في تشييع جثمانه الطاهر، الا ان هذا مع شديد الاسف لم يحدث ؟؟ لان صديقي انحرف عن مساره الصحيح في اخر عمره ، وارتمي في احضان زمرة الانقلابين ، وراقبت من بعيد موكب الجنازه التي خرجت من منزله في مخيم دير البلح وصولا لمقبرة الشهداء في مدينة دير البلح ، ولم اجد مشاركة من ابناء الفتح في هذه الجنازه او حتي من المواطنين العاديين ، وكانت الجنازه حمساويه خالصه ، عباره عن مجموعه من جيبات التنفيذيه العسكريه وشوية مقنعين من القسام لأرهاب الناس ، وانني هنا لاالوم نفسي او الناس اللذين لم يشاركوا في تشييع الجنازه ،لأننا حرمنا من ذالك كون الشهيد الحسنات انسلخ عن فتح ولبس عبائة حماس بعد سنوات النضال الطويله التي قضاها في احضان حركتنا العملاقه ،
واخذوا يرددوا هتفات باسم الشيخ المجاهد وضد العملاء في رام الله ،فهذا كان فيض من غيض ، واقسم بالله العظيم ان جنازة الحسنات الحساويه لم تتعدي المئات ،والتي قاطعها اقرب القربين له ، فلم اكن اتوقع في يوم من الايام ان تكون هذه نهاية صديقي الذي اسس صقور الفتح في دير البلح الذي ارتضي لنفسه ان يرتمي في احضان سعيد صيام تحت مسمي وهمي مستشارا للشئون العسكريه ، فنأمل ان يكون ذالك درسآ وعبره لكافة شبابنا المناضل من الأ نجرار في مستنقع الأ نقلابين كما حصل مع الشهيد مبارك الحسنات ،الذي نختتم كلمتنا هذه من علي هذا المنبر الاعلامي الحر بالقول وداعآ ياصقر دير البلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق