رام الله-فلسطين برس- قامت مليشيات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخارجة عن القانون بالاستيلاء على الساحة العامة في مدينة العودة(أبراج المقوسي) الواقعة شمال مدينة غزة ".
وقال مواطنون وشهود عيان أن المدعو جمال عبد الله "أبو عبيدة الجراح" قائد مليشيات حماس حضر شخصيا يرافقه عدد كبير من المسلحين وأحضرت الجرافات وبدأت بتمهيد الأرض وإعدادها لتنفيذ مخططاتها وبرامجها الهادفة إلى استباحة وإذلال مشاعر سكان هذه الأبراج، وتقدر مصادر مطلعة أنهم سيبنون أبراجا سكنية يبيعونها لعناصرهم.
والجدير بالذكر أن لجنة سكان المدينة كانت قد حصلت على قرار من النيابة العامة والمحكمة العليا بعدم استخدام هذه الأرض لأي أغراض غير أن تكون حديقة عامة ومنتزه للأطفال حسب المخطط الأساسي للمدينة والموافق عليه من وزارة الإسكان وبلدية غزة.
يذكر أيضا أن مليشيات حماس كانت قد احتلت هذه الأبراج واقتحمت جميع شققها السكنية بلا استثناء واعتقلت أعداد كبيرة وأرهبت السكان وروعت الأطفال والنساء، ثم مكنت المدعو خالد أبو هلال من افتتاح معسكر له بين هذه الشقق السكنية المدنية، ثم بدأت بقطع الماء والكهرباء ما اضطر السكان إلى حفر عدة آبار. كما ويقوم نفر من مليشيات القسام بلباس مدني بقطع الكهرباء ثم يجبرون السكان على دفع فواتير الكهرباء أو أي مبلغ كإتاوة وضريبة فرضتها مليشيات حماس على سكان هذه المدينة.
ثم قامت مليشيات القسام والتنفيذية بإحضار بائعين البسطات إلى هذه الساحة مع موسم افتتاح المدارس.ومن الجدير بالذكر أيضا أن إمام مسجد النور ( أبراج المقوسي ) لا يكل ولا يمل في شتم سكان المدينة وتكفيرهم وتخوينهم.
وقال مواطنون وشهود عيان أن المدعو جمال عبد الله "أبو عبيدة الجراح" قائد مليشيات حماس حضر شخصيا يرافقه عدد كبير من المسلحين وأحضرت الجرافات وبدأت بتمهيد الأرض وإعدادها لتنفيذ مخططاتها وبرامجها الهادفة إلى استباحة وإذلال مشاعر سكان هذه الأبراج، وتقدر مصادر مطلعة أنهم سيبنون أبراجا سكنية يبيعونها لعناصرهم.
والجدير بالذكر أن لجنة سكان المدينة كانت قد حصلت على قرار من النيابة العامة والمحكمة العليا بعدم استخدام هذه الأرض لأي أغراض غير أن تكون حديقة عامة ومنتزه للأطفال حسب المخطط الأساسي للمدينة والموافق عليه من وزارة الإسكان وبلدية غزة.
يذكر أيضا أن مليشيات حماس كانت قد احتلت هذه الأبراج واقتحمت جميع شققها السكنية بلا استثناء واعتقلت أعداد كبيرة وأرهبت السكان وروعت الأطفال والنساء، ثم مكنت المدعو خالد أبو هلال من افتتاح معسكر له بين هذه الشقق السكنية المدنية، ثم بدأت بقطع الماء والكهرباء ما اضطر السكان إلى حفر عدة آبار. كما ويقوم نفر من مليشيات القسام بلباس مدني بقطع الكهرباء ثم يجبرون السكان على دفع فواتير الكهرباء أو أي مبلغ كإتاوة وضريبة فرضتها مليشيات حماس على سكان هذه المدينة.
ثم قامت مليشيات القسام والتنفيذية بإحضار بائعين البسطات إلى هذه الساحة مع موسم افتتاح المدارس.ومن الجدير بالذكر أيضا أن إمام مسجد النور ( أبراج المقوسي ) لا يكل ولا يمل في شتم سكان المدينة وتكفيرهم وتخوينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق