ولد محمود رضا عباس، المعروف باسم أبو مازن، في صفد عام 1935، واضطر للجوء مع عائلته إلى سوريا، بعد الهجوم على مسقط رأسه واحتلاله من قِبَل المنظمات اليهودية في نيسان 1948.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، التحق بجامعة دمشق، وحصل على إجازة في القانون عام 1958.
في عام 1957، عمل مديراً لشؤون الموظفين في وزارة التربية والتعليم في قطر، زار خلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عدة مرات لاختيار معلمين وموظفين للعمل في قطر، واستمر في عمله حتى عام 1970 حيث تفرغ كلياً للعمل الوطني.
وفي العام 1982، حصل عباس على شهادة الدكتوراه من معهد الاستشراق في موسكو، وكان موضوع الرسالة "العلاقات السرية بين المانيا النازية والحركة الصهيونية".
ساهم عباس، مع عدد من الشبان الفلسطينيين، مثل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وخليل الوزير (أبو جهاد)، في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكانت الانطلاقة في العام 1965.
وفاز عباس برئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في الانتخابات التي أجريت في فبراير/شباط عام 2005، بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، حيث حصل على نحو 62 في المائة من أصوات الناخبين الفلسطينيين.
وكان عباس قد انتخب رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 2004، عندما نقل عرفات إلى باريس للعلاج من الأزمة الصحية التي تعرض لها أثناء حصاره في مقر المقاطعة في رام الله، على أيدي القوات الإسرائيلية.
وسبق أن شغل عباس في إبريل/نيسان 2003 منصب أول رئيس وزراء للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في أعقاب الإصلاحات التي نفذها عرفات بضغوط من اللجنة الدولية الرباعية، ولكنه استقال بعد عدة أشهر.
وشغل عباس العديد من المناصب في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، فهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ العام 1964، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1996.
وترأس دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1984 – 2000، واللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة منذ العام 1979، وبين عامي 1996 – 2002، ترأس اللجنة المكلفة إجراء أول انتخابات فلسطينية.
مثل منظمة التحرير الفلسطينية في عدة مناسبات رسمية منها توقيع اتفاقية إعلان المبادئ "اتفاق أوسلو" في واشنطن في سبتمبر/أيلول عام 1993، وكذلك التوقيع على الاتفاقية الانتقالية في واشنطن بعد ذلك بنحو عامين، وتحديداً في أواخر سبتمبر/أيلول عام 1995.
ألّف العديد من الكتب أهمها: "الصهيونية بداية ونهاية"، و"قنطرة الشر"، و"الوجه الآخر"، و"سقوط حكومة نتنياهو"، و"الاستقطاب العرقي والديني في إسرائيل"، و"طريق أوسلو"، إضافة إلى العديد من الدراسات المهمة.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، التحق بجامعة دمشق، وحصل على إجازة في القانون عام 1958.
في عام 1957، عمل مديراً لشؤون الموظفين في وزارة التربية والتعليم في قطر، زار خلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عدة مرات لاختيار معلمين وموظفين للعمل في قطر، واستمر في عمله حتى عام 1970 حيث تفرغ كلياً للعمل الوطني.
وفي العام 1982، حصل عباس على شهادة الدكتوراه من معهد الاستشراق في موسكو، وكان موضوع الرسالة "العلاقات السرية بين المانيا النازية والحركة الصهيونية".
ساهم عباس، مع عدد من الشبان الفلسطينيين، مثل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وخليل الوزير (أبو جهاد)، في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكانت الانطلاقة في العام 1965.
وفاز عباس برئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في الانتخابات التي أجريت في فبراير/شباط عام 2005، بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، حيث حصل على نحو 62 في المائة من أصوات الناخبين الفلسطينيين.
وكان عباس قد انتخب رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 2004، عندما نقل عرفات إلى باريس للعلاج من الأزمة الصحية التي تعرض لها أثناء حصاره في مقر المقاطعة في رام الله، على أيدي القوات الإسرائيلية.
وسبق أن شغل عباس في إبريل/نيسان 2003 منصب أول رئيس وزراء للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في أعقاب الإصلاحات التي نفذها عرفات بضغوط من اللجنة الدولية الرباعية، ولكنه استقال بعد عدة أشهر.
وشغل عباس العديد من المناصب في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، فهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ العام 1964، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1996.
وترأس دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1984 – 2000، واللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة منذ العام 1979، وبين عامي 1996 – 2002، ترأس اللجنة المكلفة إجراء أول انتخابات فلسطينية.
مثل منظمة التحرير الفلسطينية في عدة مناسبات رسمية منها توقيع اتفاقية إعلان المبادئ "اتفاق أوسلو" في واشنطن في سبتمبر/أيلول عام 1993، وكذلك التوقيع على الاتفاقية الانتقالية في واشنطن بعد ذلك بنحو عامين، وتحديداً في أواخر سبتمبر/أيلول عام 1995.
ألّف العديد من الكتب أهمها: "الصهيونية بداية ونهاية"، و"قنطرة الشر"، و"الوجه الآخر"، و"سقوط حكومة نتنياهو"، و"الاستقطاب العرقي والديني في إسرائيل"، و"طريق أوسلو"، إضافة إلى العديد من الدراسات المهمة.
هناك تعليق واحد:
ערבים החוצה!
עם ישראל חי!
إرسال تعليق