القدس – فلسطين برس – إعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، إن إنقلاب حركة حماس في قطاع غزة وإقامة دولتها فيه، وفصله عن الضفة الغربية، مصلحة إسرائيلية عليا تنشدها منذ زمن بعيد.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الإثنين، "أن إنقلاب حماس الذي ادى الى الفصل بين دولة حماس في غزة ودولة فتح في الضفة يعتبر مصلحة إسرائيلية عليا لانه يحسن دائما التفريق بين الأعداء وإضعافهم"، معتبرة أن غبيا او أعمى من لا يدرك عظمة الخدمة التي قدمتها حماس لدولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إستمرار الإنقلاب و الفصل بين غزة والضفة "سيضمن استمرار وجودهما كحكمين ذاتيين ضعيفين، مفرقين الى طوائف وأقل فلسطينية وقومية، وهكذا ستؤجل ايضا مشكلة اللاجئين كلها للجيل القادم الى أن لا يبقى لاجىء أصيل واحد".
واكدت الصحيفة، أن على إسرائيل الا تفكر في إرسال جنودها الى القطاع للقضاء على حركة حماس لان ذلك سيؤدي الى إنهاء إنقلابها وبالتالي إعادة توحيد الضفة وغزة، وعودة فلسطين مرة أخرى التي تهدد جوهر وجود إسرائيل.
ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية الى مساعدة ما أسمته "سلطة حماس" بقدر إستطاعتها "بالبقاء بل النماء في قطاع غزة أذا ما ضمنت المصلحة الامنية الاسرائيلية بدءا بمنع صواريخ القسام وانتهاءا الى منع تهريب السلاح"، مشددة على أن "دولة حماس مستقلة في هذه المرحلة مصلحة اسرائيلية عليا، لهذا يجب على اسرائيل من جملة ما يجب عليها أن تمكن قدر المستطاع من فتح المعابر والاستمرار بالتزويد بالكهرباء والوقود والماء".
وأوضحت الصحيفة أن إستمرار سيطرة حماس على القطاع سيبقيه مظلما ويسمح لإسرائيل بتجفيفه في اللحظة الحاسمة المناسبة، مضيفة "من اجل ذلك لا يجوز لنا على أي نحو أن نقطع تعلق غزة هذا بنا واذا كان يمكن التوصل الى كل هذا بتفاوض مباشر مع حماس وبلا حرب فليكن".
واكدت الصحيفة على أن الرئيس محمود عباس وحركة فتح أخطر على إسرائيل من إسماعيل هنية وحركة حماس، وأعتبرت أن الأمر اكثر تعقيدا مع دولة فتح التي وصفتها بـ "نمر في جلد شاة"، وأوضحت "لقد أصبحوا يطلبون الينا قبيل المؤتمر الدولي ان نخلي مستوطنات في الضفة لنجرح انفسنا من الداخل مرة اخرى جرحا بليغا هذه المرة وان نوافق على استيعاب لاجئين على اساس "انساني" وان نقسم القدس وان نعود الى حدود 1967 وان نعطيهم سلاحا"، وأضافت "مع حماس، وبسبب صورتها الفظيعة، لا يطلب احد منا أي شيء، لهذا أبو مازن أشد خطرا من هنية".
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الإثنين، "أن إنقلاب حماس الذي ادى الى الفصل بين دولة حماس في غزة ودولة فتح في الضفة يعتبر مصلحة إسرائيلية عليا لانه يحسن دائما التفريق بين الأعداء وإضعافهم"، معتبرة أن غبيا او أعمى من لا يدرك عظمة الخدمة التي قدمتها حماس لدولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إستمرار الإنقلاب و الفصل بين غزة والضفة "سيضمن استمرار وجودهما كحكمين ذاتيين ضعيفين، مفرقين الى طوائف وأقل فلسطينية وقومية، وهكذا ستؤجل ايضا مشكلة اللاجئين كلها للجيل القادم الى أن لا يبقى لاجىء أصيل واحد".
واكدت الصحيفة، أن على إسرائيل الا تفكر في إرسال جنودها الى القطاع للقضاء على حركة حماس لان ذلك سيؤدي الى إنهاء إنقلابها وبالتالي إعادة توحيد الضفة وغزة، وعودة فلسطين مرة أخرى التي تهدد جوهر وجود إسرائيل.
ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية الى مساعدة ما أسمته "سلطة حماس" بقدر إستطاعتها "بالبقاء بل النماء في قطاع غزة أذا ما ضمنت المصلحة الامنية الاسرائيلية بدءا بمنع صواريخ القسام وانتهاءا الى منع تهريب السلاح"، مشددة على أن "دولة حماس مستقلة في هذه المرحلة مصلحة اسرائيلية عليا، لهذا يجب على اسرائيل من جملة ما يجب عليها أن تمكن قدر المستطاع من فتح المعابر والاستمرار بالتزويد بالكهرباء والوقود والماء".
وأوضحت الصحيفة أن إستمرار سيطرة حماس على القطاع سيبقيه مظلما ويسمح لإسرائيل بتجفيفه في اللحظة الحاسمة المناسبة، مضيفة "من اجل ذلك لا يجوز لنا على أي نحو أن نقطع تعلق غزة هذا بنا واذا كان يمكن التوصل الى كل هذا بتفاوض مباشر مع حماس وبلا حرب فليكن".
واكدت الصحيفة على أن الرئيس محمود عباس وحركة فتح أخطر على إسرائيل من إسماعيل هنية وحركة حماس، وأعتبرت أن الأمر اكثر تعقيدا مع دولة فتح التي وصفتها بـ "نمر في جلد شاة"، وأوضحت "لقد أصبحوا يطلبون الينا قبيل المؤتمر الدولي ان نخلي مستوطنات في الضفة لنجرح انفسنا من الداخل مرة اخرى جرحا بليغا هذه المرة وان نوافق على استيعاب لاجئين على اساس "انساني" وان نقسم القدس وان نعود الى حدود 1967 وان نعطيهم سلاحا"، وأضافت "مع حماس، وبسبب صورتها الفظيعة، لا يطلب احد منا أي شيء، لهذا أبو مازن أشد خطرا من هنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق