(بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف)
كثيرا تأثرت من استقالة د. غازي حمد عندما تم إهانته وحجزه مع اسماعيل هنية في البيت من قبل الجعبري أثناء جريمة غزة ..
هذا الموقف ذكرني بالأسير غازي حمد في سجون الاحتلال الصهيوني في الانتفاضة الأولى .. رجل يكره القتل والعنف والتعصب .. ومعتدل وله علاقات طيبة مع أبناء حركتنا الرائدة فتح .. لقد عاشرته في سجن غزة المركزي ( السرايا ) وفي النقب .. وعاشرت الطاقم الذي كان يعمل معه في مكتب هنية....
رفض أن يطلق عليه مصطلح الحمار المناسب في الحظيرة المناسبة وعرف من خلال دراسته للوضع بأن قوارب حماس تمتلئ بالماء وقد أزف الرحيل من تاريخ أول طلقة أسالت الدم الفلسطيني المحرم عندما داست عليه القوة التكفيرية وجعلته خط مشاة .. بأوامر من مشعل القرصان المتقاعد في جزيرة نائية .. وبيد يوسف الزهار الأداة المنفذة لذبح شعب قطاع غزة بسكين حافية أتلفها الصدأ .. .. .. غازي حمد لا تزعل .. ولا تنزعج فكثيرا من الناس تحسبها ملائكة فتطلع فراعنة .. قتلة الأطفال والنساء والشيوخ ..
أنا أعرف بأنك صحفي محنك قبل أن تعمل في مكتب هنية لكن هي رحى جدتي التي تطحن بها العدس والقمح .. وأنا أحمد الله أنها لم تنال منك ... أنت تعرف الآن أن محاورة حماس يعتبر عمل خياني أثيم لن يشارك فيه أي فلسطيني شريف وتعرف يا أخ القيد والمعاناة .. والقروان على الباب .. بأنه لا حوار قبل تراجع حماس عن سيطرتها على قطاع غزة وإعادة الأمور إلى يد السلطة الوطنية الفلسطينية واعتذار حماس وقتها صدقني سوف يكون لنا لقاءات طويلة وتلفونات مفتوحة وأنت تعرف بأن قلب الفتح كبير ويسامح بطيب خاطر لكنه لا يقدر أن يصدر صكوك غفران لحماس والجعبري ويوسف الزهار عن دماء أراقوها عن تعمد وقصد وبتخطيط مسبق ..
يقولون صديقي غازي بأن هناك في دولة الكيان الصهيوني .. يهودي مغربي ويمني .. وليبي .. فلا تجعلونا نقول وهناك في فلسطين يهودي حمساوي . .. أنا أعرف بأنك صاحب رأي سديد وقلم صالح وعقل راجح فهل لنا أن نسمع منك أم منكم .. سمها كما شئت .. مبادرة صالحة حتى أقول .. غازي المناسب في الحديقة المناسبة .. هذا ومازال الحمار مصمم على طلبه عايز بيبسي رغم نهاية المقال .. ورمضان كريم
هذا الموقف ذكرني بالأسير غازي حمد في سجون الاحتلال الصهيوني في الانتفاضة الأولى .. رجل يكره القتل والعنف والتعصب .. ومعتدل وله علاقات طيبة مع أبناء حركتنا الرائدة فتح .. لقد عاشرته في سجن غزة المركزي ( السرايا ) وفي النقب .. وعاشرت الطاقم الذي كان يعمل معه في مكتب هنية....
رفض أن يطلق عليه مصطلح الحمار المناسب في الحظيرة المناسبة وعرف من خلال دراسته للوضع بأن قوارب حماس تمتلئ بالماء وقد أزف الرحيل من تاريخ أول طلقة أسالت الدم الفلسطيني المحرم عندما داست عليه القوة التكفيرية وجعلته خط مشاة .. بأوامر من مشعل القرصان المتقاعد في جزيرة نائية .. وبيد يوسف الزهار الأداة المنفذة لذبح شعب قطاع غزة بسكين حافية أتلفها الصدأ .. .. .. غازي حمد لا تزعل .. ولا تنزعج فكثيرا من الناس تحسبها ملائكة فتطلع فراعنة .. قتلة الأطفال والنساء والشيوخ ..
أنا أعرف بأنك صحفي محنك قبل أن تعمل في مكتب هنية لكن هي رحى جدتي التي تطحن بها العدس والقمح .. وأنا أحمد الله أنها لم تنال منك ... أنت تعرف الآن أن محاورة حماس يعتبر عمل خياني أثيم لن يشارك فيه أي فلسطيني شريف وتعرف يا أخ القيد والمعاناة .. والقروان على الباب .. بأنه لا حوار قبل تراجع حماس عن سيطرتها على قطاع غزة وإعادة الأمور إلى يد السلطة الوطنية الفلسطينية واعتذار حماس وقتها صدقني سوف يكون لنا لقاءات طويلة وتلفونات مفتوحة وأنت تعرف بأن قلب الفتح كبير ويسامح بطيب خاطر لكنه لا يقدر أن يصدر صكوك غفران لحماس والجعبري ويوسف الزهار عن دماء أراقوها عن تعمد وقصد وبتخطيط مسبق ..
يقولون صديقي غازي بأن هناك في دولة الكيان الصهيوني .. يهودي مغربي ويمني .. وليبي .. فلا تجعلونا نقول وهناك في فلسطين يهودي حمساوي . .. أنا أعرف بأنك صاحب رأي سديد وقلم صالح وعقل راجح فهل لنا أن نسمع منك أم منكم .. سمها كما شئت .. مبادرة صالحة حتى أقول .. غازي المناسب في الحديقة المناسبة .. هذا ومازال الحمار مصمم على طلبه عايز بيبسي رغم نهاية المقال .. ورمضان كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق