حشدت حركة الجهاد الاسلامي ، في ذكرى استشهاد مؤسسها وقائدها فتحي ابراهيم الشقاقي ، آلاف الناس في ساحة رملية واسعة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ، وجلس قادة الجهاد الاسلامي السياسيون منهم والعسكريون في الصف الأول ، وحرس المهرجان ونظمه عناصر مسلحة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ، ولم يلاحظ أي تواجد لمسلحي حركة حماس سلطة الانقلاب في القطاع .
وما أن افتتح المهرجان ، دخل ثلاثة من قادة حماس هم خليل الحية وايمن طه وفتحي حماد ، واستضافهم القيادي في الجهاد الاسلامي والناطق باسمها ، خالد البطش ، في صف بعيد عن صف بعض قيادات الجهاد الاسلامي كخضر حبيب ونافذ عزام وعبد العزيز عودة.
واخذت افواج النسوة في حشدها خلف الرجال ، وعلى اصوات الأناشيد الحماسية، التحق بالمهرجان ألاف حاشدة تجمعوا من كافة مناطق ومدن قطاع غزة ، وحضروا بباصات مدفوعة الاجر من قبل حركة الجهاد الاسلامي.
المهرجان بدأ بالقرأن الكريم وكلمة القيادي نافذ عزام الذي دعا الى وحدة الوطن ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال ، وبعدها جاء عبر الهاتف قائدها العام د رمضان شلح بصوته من دمشق ، ليتكلم في أمور ثلاث حددها في بداية كلمته ، التمسك بحق المقاومة ونهج الراحل الشهيد فتحي الشقاقي ، والنقطة الثانية مؤتمر الخريف المزمع عقده في أنابوليس بامريكا من أجل أحياء عملية السلام بين العرب ودولة الاحتلال ، ورفض شلح المؤتمر جملة وتفصيلا واعتبره حشد لمواجهة ايران ، وتطبيعا للعديد من الدول العربية مع دولة الاحتلال ، اما النقطة الثالثة فبرزت الشأن الداخلي الفلسطيني والعلاقات مع الفصائل وخاصة حركة حماس التي اسهب شلح في تفصيلها على انها 'علاقة قوية وراسخة رسوخ الاسلام والقائد الشهيد فتحي الشقاقي' ، ودعا حركة حماس لإتساع صدرها وعدم تقديم السلطة والحكم على المقاومة .
وما أن انتهى شلح من كلمته حتى جاء دور حركة حماس ليصعد الى المنصة أحد قيادييها خليل الحية يستضيفه ، خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي، واخذت كلمة الحية بسرد العلاقة بين الحركتين والمشروع ' الاسلامي الواحد' ورفض في كلمته مؤتمر الخريف المقرر عقده في امريكا .
وتفاجأ الجميع بعد انتهاء الحية من كلمته بحضور اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقال ، ليخطف جمهور المهرجان ويلقي على مسامعهم ، ما أراد، حتى سمعت اصوات تتعالي في الخلف القريب ( سرايا .. سرايا..)
فض المهرجان بعد أن أعلن عريف الحفل بأن الدعوة وجهت الى جميع فصائل العمل الوطني ، ولكن ' الاخوة في حركة فتح اعتذروا عن الحضور لاسباب تخصهم ، وهم في حركة الجهاد يتفهمون عذر الاخوة في حركة فتح'
وما أن افتتح المهرجان ، دخل ثلاثة من قادة حماس هم خليل الحية وايمن طه وفتحي حماد ، واستضافهم القيادي في الجهاد الاسلامي والناطق باسمها ، خالد البطش ، في صف بعيد عن صف بعض قيادات الجهاد الاسلامي كخضر حبيب ونافذ عزام وعبد العزيز عودة.
واخذت افواج النسوة في حشدها خلف الرجال ، وعلى اصوات الأناشيد الحماسية، التحق بالمهرجان ألاف حاشدة تجمعوا من كافة مناطق ومدن قطاع غزة ، وحضروا بباصات مدفوعة الاجر من قبل حركة الجهاد الاسلامي.
المهرجان بدأ بالقرأن الكريم وكلمة القيادي نافذ عزام الذي دعا الى وحدة الوطن ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال ، وبعدها جاء عبر الهاتف قائدها العام د رمضان شلح بصوته من دمشق ، ليتكلم في أمور ثلاث حددها في بداية كلمته ، التمسك بحق المقاومة ونهج الراحل الشهيد فتحي الشقاقي ، والنقطة الثانية مؤتمر الخريف المزمع عقده في أنابوليس بامريكا من أجل أحياء عملية السلام بين العرب ودولة الاحتلال ، ورفض شلح المؤتمر جملة وتفصيلا واعتبره حشد لمواجهة ايران ، وتطبيعا للعديد من الدول العربية مع دولة الاحتلال ، اما النقطة الثالثة فبرزت الشأن الداخلي الفلسطيني والعلاقات مع الفصائل وخاصة حركة حماس التي اسهب شلح في تفصيلها على انها 'علاقة قوية وراسخة رسوخ الاسلام والقائد الشهيد فتحي الشقاقي' ، ودعا حركة حماس لإتساع صدرها وعدم تقديم السلطة والحكم على المقاومة .
وما أن انتهى شلح من كلمته حتى جاء دور حركة حماس ليصعد الى المنصة أحد قيادييها خليل الحية يستضيفه ، خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي، واخذت كلمة الحية بسرد العلاقة بين الحركتين والمشروع ' الاسلامي الواحد' ورفض في كلمته مؤتمر الخريف المقرر عقده في امريكا .
وتفاجأ الجميع بعد انتهاء الحية من كلمته بحضور اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقال ، ليخطف جمهور المهرجان ويلقي على مسامعهم ، ما أراد، حتى سمعت اصوات تتعالي في الخلف القريب ( سرايا .. سرايا..)
فض المهرجان بعد أن أعلن عريف الحفل بأن الدعوة وجهت الى جميع فصائل العمل الوطني ، ولكن ' الاخوة في حركة فتح اعتذروا عن الحضور لاسباب تخصهم ، وهم في حركة الجهاد يتفهمون عذر الاخوة في حركة فتح'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق