ردا على الهرطقات السياسية للمستشار السياسي00 للمقال هنية'
لا يكاد يوم يمضي دون ان نري ونسمع في الاعلام والصحافة من التصريحات الحمساوية ما يحزن ولحد السخرية مما آلت اليه احوال هؤلاء الانقلابيين في غزة ، وخاصة ما يأتي على لسان المستشار مدعي السياسة وفهلوة الساسة صاحب مبادرات الهدن البهلوانية وعراب اللقاءات التنسيقية السرية لحماس مع الاحتلال احمد يوسف!! فبعد ايام من تصريحاته التي اعلن فيها ان ميثاق حماس اصبح لاغ ، واعتباره البرنامج السياسي المعتدل الذي تبنته حكومة هنية المعيار والاساس الحقيقي لصيرورة موقف حماس الذي يجب على امريكيا ودولة الاحتلال واوروبا اعتماده تجاه قبول حماس الجديدة ، بحيث انها تسير على هدى التجربة الاوردغانية التركية وليست طالبانية النهج والفكر والسلوك!!يجيء مجددا بتاريخ 14/11 بتصريح مشروخ اصدره باسمه ما يسمى المكتب الاعلامي للامانة العامة لمجلس هنية المقال ليفتي في شأن الرئيس محمود عباس ومؤتمر الخريف وقوة الزعماء وغيره،ولا شك ان احمد يوسف ما كان له ان يدعي على الرئيس ابو مازن والموقف الفلسطيني السياسي ما ليس فيه الا بعد تصريحاته الكثيرة التي اثارت رموز الانقلاب الدموي ورفع العصا له وتهديده من قبلهم بعد اعلانه موت ميثاق حماس واقراره بقبول حماس دعوة المشاركة في انابوليس لو دعيت!!وعليه فانه: - اذا ما كان الواقع الفلسطيني الداخلي لا يؤهل الرئيس ابو مازن لامتلاك قوة حاسمة امام اسرائيل والولايات المتحدة وفقا لرؤيا السيد المستشار،فهل يستطيع هذا المستشار ان يعلن جهارا وبشجاعة ودون خوف بأن ذلك مرده الاساس لانقلاب حركته الدموي على الشرعية والديمقراطية وعلى الوحدة الوطنية ومسلسل جرائمها المقترفة بحق الوطن منذ 14/6/2007 ولغاية تاريخه،وان حماس بذلك قدمت لاعداء الشعب الفلسطيني وخاصة دولة الاحتلال ما حلموا وخططوا له على مار اكثر من اربعة عقود لفصل غزة عن الضفة؟!
- اذا كانت دولة الاحتلال والولايات المتحدة ستستغل ضعف الموقف وسوء الواقع الفلسطيني لتحصيل تنازلات مجانية من الرئيس عباس ،فلماذا لا يظهر الحرص والغيرة الوطنيين لدى حركة حماس فتتراجع عن انقلابها وموبقاتها بحق الوطن والشعب وتسحب بذلك البساط من تحت اقدام الاعداء بدلا من التخندق معهم في نفس الخندق وتعرض نفسها ومن محميتها الانقلابية كبديل للشرعية التاريخية؟!!
- في سياق الحكم الاعور على شرعية وقوة الاجماع والرصيد الوطنيين حول الرئيس ابو مازن وفقا لما يدعيه هذا المستشار، اذا ما هو مغزى ومعنى موقف الالاف المؤلفة من الجماهير التي خرجت قبل ايام في الشورع وفي كافة مواقع الوطن والشتات الفلسطيني وخصوصا في غزة هاشم بالتحديد؟؟اوليس من دواعي وبديهيات النضج ان يرى ذو العقل الواقع على حقيقته، وان لا يخاطب الناس من برج معلق في السماء وهو يرتدي نظارة سوداء تخفي عورا في عينيه لا شفاء منه؟!!! ام ان مواقف المستشار هي التجسيد ا لامين لمنهجية شركة مقاولاته الحماسية واستراتيجياتها المستندة الى منطق (عنزة ولو طارت،والغاية تبرر الوسيلة،واشبعتهم شتما وفازوا بالابل)؟؟!! فهل هناك من عدمية اكثر من هذا ؟!.
- اخيرا فان البون شاسع بين من يصنع الحدث السياسي والوطني ويشارك في صياغة المستقبل الفلسطيني المشرق وبين من يتسول على قارعة الاحداث تصريحا او موقفا صادرا من صالونات الهرطقات السياسية وغرز التحشيش الفكري التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
لا يكاد يوم يمضي دون ان نري ونسمع في الاعلام والصحافة من التصريحات الحمساوية ما يحزن ولحد السخرية مما آلت اليه احوال هؤلاء الانقلابيين في غزة ، وخاصة ما يأتي على لسان المستشار مدعي السياسة وفهلوة الساسة صاحب مبادرات الهدن البهلوانية وعراب اللقاءات التنسيقية السرية لحماس مع الاحتلال احمد يوسف!! فبعد ايام من تصريحاته التي اعلن فيها ان ميثاق حماس اصبح لاغ ، واعتباره البرنامج السياسي المعتدل الذي تبنته حكومة هنية المعيار والاساس الحقيقي لصيرورة موقف حماس الذي يجب على امريكيا ودولة الاحتلال واوروبا اعتماده تجاه قبول حماس الجديدة ، بحيث انها تسير على هدى التجربة الاوردغانية التركية وليست طالبانية النهج والفكر والسلوك!!يجيء مجددا بتاريخ 14/11 بتصريح مشروخ اصدره باسمه ما يسمى المكتب الاعلامي للامانة العامة لمجلس هنية المقال ليفتي في شأن الرئيس محمود عباس ومؤتمر الخريف وقوة الزعماء وغيره،ولا شك ان احمد يوسف ما كان له ان يدعي على الرئيس ابو مازن والموقف الفلسطيني السياسي ما ليس فيه الا بعد تصريحاته الكثيرة التي اثارت رموز الانقلاب الدموي ورفع العصا له وتهديده من قبلهم بعد اعلانه موت ميثاق حماس واقراره بقبول حماس دعوة المشاركة في انابوليس لو دعيت!!وعليه فانه: - اذا ما كان الواقع الفلسطيني الداخلي لا يؤهل الرئيس ابو مازن لامتلاك قوة حاسمة امام اسرائيل والولايات المتحدة وفقا لرؤيا السيد المستشار،فهل يستطيع هذا المستشار ان يعلن جهارا وبشجاعة ودون خوف بأن ذلك مرده الاساس لانقلاب حركته الدموي على الشرعية والديمقراطية وعلى الوحدة الوطنية ومسلسل جرائمها المقترفة بحق الوطن منذ 14/6/2007 ولغاية تاريخه،وان حماس بذلك قدمت لاعداء الشعب الفلسطيني وخاصة دولة الاحتلال ما حلموا وخططوا له على مار اكثر من اربعة عقود لفصل غزة عن الضفة؟!
- اذا كانت دولة الاحتلال والولايات المتحدة ستستغل ضعف الموقف وسوء الواقع الفلسطيني لتحصيل تنازلات مجانية من الرئيس عباس ،فلماذا لا يظهر الحرص والغيرة الوطنيين لدى حركة حماس فتتراجع عن انقلابها وموبقاتها بحق الوطن والشعب وتسحب بذلك البساط من تحت اقدام الاعداء بدلا من التخندق معهم في نفس الخندق وتعرض نفسها ومن محميتها الانقلابية كبديل للشرعية التاريخية؟!!
- في سياق الحكم الاعور على شرعية وقوة الاجماع والرصيد الوطنيين حول الرئيس ابو مازن وفقا لما يدعيه هذا المستشار، اذا ما هو مغزى ومعنى موقف الالاف المؤلفة من الجماهير التي خرجت قبل ايام في الشورع وفي كافة مواقع الوطن والشتات الفلسطيني وخصوصا في غزة هاشم بالتحديد؟؟اوليس من دواعي وبديهيات النضج ان يرى ذو العقل الواقع على حقيقته، وان لا يخاطب الناس من برج معلق في السماء وهو يرتدي نظارة سوداء تخفي عورا في عينيه لا شفاء منه؟!!! ام ان مواقف المستشار هي التجسيد ا لامين لمنهجية شركة مقاولاته الحماسية واستراتيجياتها المستندة الى منطق (عنزة ولو طارت،والغاية تبرر الوسيلة،واشبعتهم شتما وفازوا بالابل)؟؟!! فهل هناك من عدمية اكثر من هذا ؟!.
- اخيرا فان البون شاسع بين من يصنع الحدث السياسي والوطني ويشارك في صياغة المستقبل الفلسطيني المشرق وبين من يتسول على قارعة الاحداث تصريحا او موقفا صادرا من صالونات الهرطقات السياسية وغرز التحشيش الفكري التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق