اقتحمت قوة حماس التنفيذية العديد من المدارس في مناطق متفرقة بغزة امس وقامت بالاعتداء على عدد من الطالبات واجبارهن على خلع الكوفية الفلسطينية فيما تم الاستيلاء على مكبرات الصوت في المدارس اضافة الى توزيع الشوكولاتة في ساحاتها ابتهاجاً بارتكاب مجزرة اثناء احياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس عرفات وتباهوا بعمليات القتل التي قاموا بها ضد المشاركين في المهرجان مشيرين الى انهم يستحقون القتل حسب قولهم.
ومن بين المدارس التي تم اقتحامها مدرسة عكا الثانوية للبنات الملاصقة لمستشفى ناصر بخان يونس حيث سبق عملية الاقتحام قيام طالبات الكتلة الاسلامية بالمدرسة بالاحتكاك بالطالبات والاعتداء عليهن واجبارهن على خلع الكوفية وبعد ذلك اقتحمت القوة التنفيذية المدرسة بتعزيزات كبيرة حيث فوجئت مديرة المدرسة بمحاصرة قاعة المدرسة من قبل الميليشيات التي صادرت الميكروفونات ووقعت مشادة كلامية بين المديرة والميليشيات عندما رفضت التدخل السافر في شؤون المدرسة الا ان هذا لم يمنع الكتلة الاسلامية والقوة التنفيذية من اعتلاء الطابق الثاني للصفوف الدراسية والقاء الشوكولاتة بكميات كبيرة على الطالبات وداخل الفصول مؤكدين سعادتهم وابتهاجهم لعمليات القتل التي تمت في مهرجان الوفاء للرئيس عرفات مشيرين الى ان هؤلاء يستحقون القتل حسب قولهم ورأيهم 'لأنهم كانوا بحاجة الى تربية خاصة كغيرهم من ابناء فتح'.
وفي مدرسة اخرى تقع بالقرب من بلدية خان يونس ومواقع تابعة للقوة التنفيذية تم اقتحام المدرسة التابعة للبنات في المرحلة الثانوية واجبار الطالبات على الخروج بعد الاعتداء عليهن فيما قال احد افراد القوة التنفيذية بصوت عال انه لا يرغب بالزواج من طالبات تلك المدرسة لأنهن يرددن هتافات لحركة فتح!
وانتقدت المعلمة ام سامر هذه الممارسات القمعية ضد المؤسسات التعليمية خاصة مدارس الطالبات مشيرة الى ان ميليشيات حماس اثارت الرعب والفوضى وخربت العديد من الادوات التعليمية.
واكدت الطالبة افنان انها تعرضت للاستفزاز والشتم من قبل ميليشيات حماس مع انها كانت تقف في ساحة المدرسة وهي خائفة من شدة ما شاهدته من عمليات الضرب والاعتداء على زميلاتها وعندما حاولت الدخول الى قاعة الفصل تم دفعها من قبل القوة التنفيذية والطلب منها مغادرة المدرسة مع بقية الطالبات.
اما الطالب كمال الذي يدرس في مدرسة ابتدائية والذي ذهب الى المدرسة لانه كان يستعد لتقديم الواجب المدرسي فشعر بالخوف الشديد عندما فوجئ بالتواجد المكثف للقوة التنفيذية على بوابة المدرسة وسرعان ما حدثت الفوضى وحالات الاعتداء وخرج الجميع من المدرسة وعاد هو الآخر الى البيت دون ان يتمكن من الدخول الى فصله الدراسي.
هذا وسادت شوارع غزة امس حالة من الفوضى والارتباك بين صفوف الطلبة الذين فوجئوا بالمضايقات والاعتداءات من قبل ميليشيات حماس خاصة وان معظم الشوارع كانت خالية جراء حالة الحداد.هذا واعتبر العديد من اولياء الأمور واعضاء الهيئات التدريسية عملية اقتحام المدارس في الصراعات الحزبية نوعا من التعديات الخطيرة على المسيرة التعليمية.
يشار الى ان ميليشيا حماس بعثت امس رسائل عبر الهواتف النقالة 'الجوال'، لعدد من مدراء المدارس في شمال قطاع غزة، لإجبارهم على كسر الإضراب الذي ساد بشكل كامل المدارس الحكومية.وقالت مصادر مطلعة إن عدداً من مدراء المدارس في شمال القطاع، تلقوا رسائل تهددهم بالتعرض لحياتهم والاعتداء عليهم في حال استمر إضراب المدارس، ومن أجل إجبارهم على فتح المدارس لانتظام الدراسة التي توقفت، استنكاراً لجرائم ميليشيا حماس بحق المشاركين في مهرجان إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات.
من جانبها، استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، امس إقدام القوة التنفيذية، على استهداف موظفي وزارة التربية ومدارسها والعاملين فيها بالضرب والخطف والاعتداء الهمجي غير المبرر.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الممارسات الهمجية بدأت بخطف إبراهيم أبو مرثة سائق ومرافق الوكيل المساعد لشؤون غزة المربية زينب الوزير، وخطف مدير مدرسة النيل الثانوية بغزة، بالإضافة إلى مهاجمة مدرسة المواصي بخان يونس واختطاف المدير والمعلمين.
كما استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، إقدام مليشيا حماس المعززة بأربع سيارات، على مداهمة منزل مدير تربية غزة علي أبو سمك واختطافه، علاوة على قيام مجموعة مما يسمى 'الشرطة النسائية' التابعة لحماس، بمداهمة مدرسة بنات عكا الثانوية والاعتداء على المدرسات والطالبات بالضرب والتنكيل.
ومن بين المدارس التي تم اقتحامها مدرسة عكا الثانوية للبنات الملاصقة لمستشفى ناصر بخان يونس حيث سبق عملية الاقتحام قيام طالبات الكتلة الاسلامية بالمدرسة بالاحتكاك بالطالبات والاعتداء عليهن واجبارهن على خلع الكوفية وبعد ذلك اقتحمت القوة التنفيذية المدرسة بتعزيزات كبيرة حيث فوجئت مديرة المدرسة بمحاصرة قاعة المدرسة من قبل الميليشيات التي صادرت الميكروفونات ووقعت مشادة كلامية بين المديرة والميليشيات عندما رفضت التدخل السافر في شؤون المدرسة الا ان هذا لم يمنع الكتلة الاسلامية والقوة التنفيذية من اعتلاء الطابق الثاني للصفوف الدراسية والقاء الشوكولاتة بكميات كبيرة على الطالبات وداخل الفصول مؤكدين سعادتهم وابتهاجهم لعمليات القتل التي تمت في مهرجان الوفاء للرئيس عرفات مشيرين الى ان هؤلاء يستحقون القتل حسب قولهم ورأيهم 'لأنهم كانوا بحاجة الى تربية خاصة كغيرهم من ابناء فتح'.
وفي مدرسة اخرى تقع بالقرب من بلدية خان يونس ومواقع تابعة للقوة التنفيذية تم اقتحام المدرسة التابعة للبنات في المرحلة الثانوية واجبار الطالبات على الخروج بعد الاعتداء عليهن فيما قال احد افراد القوة التنفيذية بصوت عال انه لا يرغب بالزواج من طالبات تلك المدرسة لأنهن يرددن هتافات لحركة فتح!
وانتقدت المعلمة ام سامر هذه الممارسات القمعية ضد المؤسسات التعليمية خاصة مدارس الطالبات مشيرة الى ان ميليشيات حماس اثارت الرعب والفوضى وخربت العديد من الادوات التعليمية.
واكدت الطالبة افنان انها تعرضت للاستفزاز والشتم من قبل ميليشيات حماس مع انها كانت تقف في ساحة المدرسة وهي خائفة من شدة ما شاهدته من عمليات الضرب والاعتداء على زميلاتها وعندما حاولت الدخول الى قاعة الفصل تم دفعها من قبل القوة التنفيذية والطلب منها مغادرة المدرسة مع بقية الطالبات.
اما الطالب كمال الذي يدرس في مدرسة ابتدائية والذي ذهب الى المدرسة لانه كان يستعد لتقديم الواجب المدرسي فشعر بالخوف الشديد عندما فوجئ بالتواجد المكثف للقوة التنفيذية على بوابة المدرسة وسرعان ما حدثت الفوضى وحالات الاعتداء وخرج الجميع من المدرسة وعاد هو الآخر الى البيت دون ان يتمكن من الدخول الى فصله الدراسي.
هذا وسادت شوارع غزة امس حالة من الفوضى والارتباك بين صفوف الطلبة الذين فوجئوا بالمضايقات والاعتداءات من قبل ميليشيات حماس خاصة وان معظم الشوارع كانت خالية جراء حالة الحداد.هذا واعتبر العديد من اولياء الأمور واعضاء الهيئات التدريسية عملية اقتحام المدارس في الصراعات الحزبية نوعا من التعديات الخطيرة على المسيرة التعليمية.
يشار الى ان ميليشيا حماس بعثت امس رسائل عبر الهواتف النقالة 'الجوال'، لعدد من مدراء المدارس في شمال قطاع غزة، لإجبارهم على كسر الإضراب الذي ساد بشكل كامل المدارس الحكومية.وقالت مصادر مطلعة إن عدداً من مدراء المدارس في شمال القطاع، تلقوا رسائل تهددهم بالتعرض لحياتهم والاعتداء عليهم في حال استمر إضراب المدارس، ومن أجل إجبارهم على فتح المدارس لانتظام الدراسة التي توقفت، استنكاراً لجرائم ميليشيا حماس بحق المشاركين في مهرجان إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات.
من جانبها، استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، امس إقدام القوة التنفيذية، على استهداف موظفي وزارة التربية ومدارسها والعاملين فيها بالضرب والخطف والاعتداء الهمجي غير المبرر.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الممارسات الهمجية بدأت بخطف إبراهيم أبو مرثة سائق ومرافق الوكيل المساعد لشؤون غزة المربية زينب الوزير، وخطف مدير مدرسة النيل الثانوية بغزة، بالإضافة إلى مهاجمة مدرسة المواصي بخان يونس واختطاف المدير والمعلمين.
كما استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، إقدام مليشيا حماس المعززة بأربع سيارات، على مداهمة منزل مدير تربية غزة علي أبو سمك واختطافه، علاوة على قيام مجموعة مما يسمى 'الشرطة النسائية' التابعة لحماس، بمداهمة مدرسة بنات عكا الثانوية والاعتداء على المدرسات والطالبات بالضرب والتنكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق