١٦‏/١١‏/٢٠٠٧

الكوفية برس تكشف مخططاً حمسوصهيوني لتدبير تفجيرات داخلية وتوجيه التهم لحركة فتح

في اتصال هاتفي من أحد القادة الميدانين الحمساوين والذي يعتبر من أكثر مصادرنا داخل حركة التمرد الحمساوي مصداقية .
فحين نشرت الكوفية برس الخبر العاجل حول التفجيرات التي استهدفت مركز شرطة البلديات , وردنا اتصال من مصدرنا داخل حركة التمرد حماس , أفادنا فيه بأن الحركة الدموية قد بدأت بتنفيذ مخطط أعد بعيد مهرجان الوفاء للرمز ياسر عرفات , وقد أفاد مصدرنا أن قادة حماس اجتمعوا سراً بعد المهرجان واتخذوا قرار بإعطاء الضوء الأخضر لمجموعة من عناصر حركة حماس تم تجهيزها بالكامل لشن هجمات ضد مراكز للشرطة , وتنفيذ اغتيالات داخل حركة حماس منتقاة وهي شخصيات باتت ترفض سياسة الحركة الدموية , بالإضافة إلى شخصيات موالية لهذه الحركة , والتي تعتبر نفسها مستقلة .
وتفاصيل هذه المخطط الذي حصل عليه مصدرنا المقرب من تلك المجموعة التي شكلت لتنفيذ هذه الهجمات , أن هذه المجموعة ستقوم بشن هجمات متباعدة ومختارة مسبقاً , ومن ثم تلفيق التهم ضد عناصر من حركة فتح , حتى يجدوا المبرر لشن عمليات قتل واعتقالات في صفوف حركة فتح وبحجة أنهم من منفذي تلك الهجمات .
وأفاد المصدر بأن أحد عناصر هذه المجموعة والذي يعتبر بأنه من عناصر الدعم اللوجستي لهذه المجموعة يرفض في قرارة نفسه هذه الأوامر , لكنه يخشى من الإجهار بهذا الرفض , لذلك قام بالاتصال مع مصدرنا ليطلعه على هذه الأوامر التي اعتبرها أنها ستؤدي على إراقة الكثير من دماء الأبرياء .
وطالب المصدر شبكة الكوفية للإعلام بتوجيه نداء إلى عناصر حركة التمرد الدموي حماس , ليكونوا على يقين أن الذي استهدفهم أو سيستهدفهم ليسوا من حركة فتح , وإنما هي أوامر مباشرة من قادتهم , لأن قادتهم قد بدأوا العمل بهذا المخطط وتطبيقه على أرض الواقع .
وناشد مصدرنا شبكة الكوفية للإعلام بتسليط الضوء حول قضية أخرى لا تقل أهمية عما تحدثنا عنه هنا , وهي عملية تجنيد عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة للعمل كمخبرين لدى هذه الحركة الدموية وبالقوة , كما وأفادنا أنهم قاموا بتجنيد الكثير من الأطفال ليعملوا مخبرين على عناصر حركة فتح .
وهذا دليل يضاف إلى ملايين الأدلة أن هذه الحركة المجرمة لن تتوانى عن تنفيذ أية مخططات إجرامية في سبيل الحفاظ على غزة التي بدأت تنهار شعبيتهم فيها , ويعتبر مهرجان الوفاء نقطة تحول في مجريات الأمور في غزة , وبالتالي سيقوم قادة الإجرام بإصدار أوامرهم بلا تردد بارتكاب مجازر أخرى بحق عناصر حركة فتح وقياداتها , لأنهم تأكدوا أن الانتقام من أفعالهم بات أقرب مما توقعوا . وباتوا الآن يصارعون الموت والانهيار في بيوتهم وجحورهم , وتيقنوا أن الانتقام ليس أكثر من مجرد وقت قصير

ليست هناك تعليقات: