شدد الرئيس محمود عباس اليوم، على أن السلام الدائم والعادل في منطقة الشرق الأوسط يقوم على حل مشكلة فلسطين على أساس دولتين تحترمان بعضهما البعض وتعيشان جنباً إلى جنب بأمن واستقرار.
وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عقب جلسة مباحثات جرت بينهما في مقر الحكومة البريطانية في لندن أن هذا هو الأساس السياسي الذي نرى انه ضروري لتحقيق أي سلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس إلى أننا في مكة المكرمة اتفقنا على أن منظمة التحرير الفلسطينية التي أترأسها هي التي تقوم بالمفاوضات وليست الحكومة وهذا معروف، عندما نصل إلى أي اتفاق سنذهب إلى الاستفتاء الشعبي أو المجلس الوطني الفلسطيني ليقرر النتائج التي يريد.
وطالب الرئيس بالعودة إلى رسالة التكليف التي سلمت لهنية وان يتم قراءتها والتمعن بها لأن فيها كثيراً من الأشياء التي يمكن ان يستفاد منها لبناء موقف سياسي.
من جهته، أعرب بلير عن رغبته بزيارة منطقة الشرق الأوسط للمساعدة في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وقال : "لا يمكنني بالتحديد أن أقول متى أذهب للشرق الأوسط ولكن أنا أنوي ذلك بالتحديد ولكن هذا يعتمد على ما يحدث خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وأشار بلير، إلى أن هناك فرصة حقيقية بإمكانية إنجاز تقدم، وأعتقد أن الأطراف في المنطقة لديها التزام وتريد إحداث تقدم في هذا السلام، بالتأكيد سنعمل بجد لتحقيق ذلك.وأضاف "بالطبع أنا أدعم فكرة حكومة وحدة وطنية، بالطبع أدعم ذلك، السؤال هو ما هو اساس تلك الحكومة وأساس هذه الحكومة أمن المهم إن كانت ستكون حكومة تحمل قدماً حلاً إلى الشرق الأوسط فلابد ان تستند هذه الحكومة إلى حل الدولتين".
ونوه بلير إلى أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن وجود هذا الحل إن لم يقبل الناس بحق كل دولة في التواجد، وأيضاً هناك أهمية أن يكون هناك استنكار للعنف لأن العنف ليس طريقاً لصنع السلام وانما هو العقبة في وجه السلام لذلك أدعم بشدة الموقف الذي عبر عنه الرئيس حول هذه المسألة وأمل أن ينجح في ذلك.
وتابع بلير أن "هذا ليس قراراً نتخذه نحن إنه قرار على حماس اتخاذه ولكن يجب أن نوضح أن الرئيس عباس وضع وطرح رؤية لفلسطين وهي رؤية توجد بها دولة فلسطينية تعيش بسلام مع جارتها وبالتنمية الاقتصادية التي يمكن أن تحدث في دولة فلسطين، سيكون هناك مقادير كبيرة من الاستثمارات والتنمية التي ستحدث هناك، وهو الذي حدد هذه الرؤية وهو سيعمل بجد لها وهو يعلم أن نبذ العنف والعمل مع إسرائيل هو الطريق الوحيد لتحقيقها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: إن على إسرائيل اتخاذ هذا القرار لكنه الأساس الوحيد الذي يمكننا من رؤية أية إمكانية للسلام الدائم للشعب الفلسطيني فهذا رئيساً يمثلهم هم وليس أنا الفقر والشقاء الذي يعيش فيه العديد من الفلسطينين يجب أن يكون دافعاً لنا جميعاً أن نزيد فرص الحصول على سلام دائم.
وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عقب جلسة مباحثات جرت بينهما في مقر الحكومة البريطانية في لندن أن هذا هو الأساس السياسي الذي نرى انه ضروري لتحقيق أي سلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس إلى أننا في مكة المكرمة اتفقنا على أن منظمة التحرير الفلسطينية التي أترأسها هي التي تقوم بالمفاوضات وليست الحكومة وهذا معروف، عندما نصل إلى أي اتفاق سنذهب إلى الاستفتاء الشعبي أو المجلس الوطني الفلسطيني ليقرر النتائج التي يريد.
وطالب الرئيس بالعودة إلى رسالة التكليف التي سلمت لهنية وان يتم قراءتها والتمعن بها لأن فيها كثيراً من الأشياء التي يمكن ان يستفاد منها لبناء موقف سياسي.
من جهته، أعرب بلير عن رغبته بزيارة منطقة الشرق الأوسط للمساعدة في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وقال : "لا يمكنني بالتحديد أن أقول متى أذهب للشرق الأوسط ولكن أنا أنوي ذلك بالتحديد ولكن هذا يعتمد على ما يحدث خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وأشار بلير، إلى أن هناك فرصة حقيقية بإمكانية إنجاز تقدم، وأعتقد أن الأطراف في المنطقة لديها التزام وتريد إحداث تقدم في هذا السلام، بالتأكيد سنعمل بجد لتحقيق ذلك.وأضاف "بالطبع أنا أدعم فكرة حكومة وحدة وطنية، بالطبع أدعم ذلك، السؤال هو ما هو اساس تلك الحكومة وأساس هذه الحكومة أمن المهم إن كانت ستكون حكومة تحمل قدماً حلاً إلى الشرق الأوسط فلابد ان تستند هذه الحكومة إلى حل الدولتين".
ونوه بلير إلى أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن وجود هذا الحل إن لم يقبل الناس بحق كل دولة في التواجد، وأيضاً هناك أهمية أن يكون هناك استنكار للعنف لأن العنف ليس طريقاً لصنع السلام وانما هو العقبة في وجه السلام لذلك أدعم بشدة الموقف الذي عبر عنه الرئيس حول هذه المسألة وأمل أن ينجح في ذلك.
وتابع بلير أن "هذا ليس قراراً نتخذه نحن إنه قرار على حماس اتخاذه ولكن يجب أن نوضح أن الرئيس عباس وضع وطرح رؤية لفلسطين وهي رؤية توجد بها دولة فلسطينية تعيش بسلام مع جارتها وبالتنمية الاقتصادية التي يمكن أن تحدث في دولة فلسطين، سيكون هناك مقادير كبيرة من الاستثمارات والتنمية التي ستحدث هناك، وهو الذي حدد هذه الرؤية وهو سيعمل بجد لها وهو يعلم أن نبذ العنف والعمل مع إسرائيل هو الطريق الوحيد لتحقيقها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: إن على إسرائيل اتخاذ هذا القرار لكنه الأساس الوحيد الذي يمكننا من رؤية أية إمكانية للسلام الدائم للشعب الفلسطيني فهذا رئيساً يمثلهم هم وليس أنا الفقر والشقاء الذي يعيش فيه العديد من الفلسطينين يجب أن يكون دافعاً لنا جميعاً أن نزيد فرص الحصول على سلام دائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق