٢٤‏/١٠‏/٢٠٠٧

عائلة حلس ترد على ما تتعرض له من هجوم وتحريض في وسائل إعلام 'حماس

ردت عائلة حلس، التي تعرضت خلال الأسبوع الماضي لأبشع عدوان همجي قامت به ميليشيات حماس الدموية، على حملة التحريض التي تقوم بها صحيفة 'فلسطين' الصادرة في غزة والتابعة لـ'حماس'، لتصويرها وكأنها عائلة خارجة على القانون، يتوجب إذلالها وإركاعها بالقوة.وعلقت عائلة حلس في بيان صحفي، أصدرته اليوم، على مقال أوردته الصحيفة لوزير العدل الأسبق ناهض الريس، أعربت فيه عن أسفها أن لا تحرك الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات 'حماس' الوزير السابق للعدل، فيما يقوم بدعم وتأييد عمليات القتل التي استهدفت العائلة رجالاً وأطفالاً ونساءً.وأكدت عائلة حلس، في بيانها أنها لم تكن يوماً من الأيام عائلة خارجة عن القانون، وان تاريخها الوطني يشهد له عشرات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن.وفيما يلي نص رد عائلة حلس:
في صحيفة فلسطين ، وفي عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 22 أكتوبر عام 2007، صدر مقال للأستاذ ناهض الريس حول الأحداث المؤسفة التي مرت بها جماهير شعبنا في حي الشجاعية، والتي راح ضحيتها أربعة من أبناء عائلتنا دون ذنب أو جريرة، وعدد من الجرحى، تلك الأحداث التي لم يتطرق إليها الأستاذ ناهض، وتحدث مباهيا ومباركا حالة الضبط الأمني، الذي حققته وزارة الداخلية بقيادة الأستاذ سعيد صيام، ويطالب بتدريب عناصره لتحقيق المزيد من الضبط، لضرب الخارجين عن القانون، والمافيات والمتاجرين بالأقوات والمصالح الوطنية، وللأستاذ ناهض الحق الشخصي في أن يمتدح من يشاء، وان يوالى من يشاء، وان يغير موقفه كما يشاء وكلما أراد وحسب ما تقتضيه مصالحه أو كلما شعر أن مصالحه تتوافق مع أي وضع، وهنا نقول .. أنت تعلم يا أستاذ ناهض أن عائلتنا عائلة مناضلة عائلة شهداء يعدون بالعشرات ونعترف بان فيها كما في عائلتكم من هم بحاجة إلى الضبط، ولكن تاريخنا لا تشوبه أية شائبة أخلاقية، أو فيما يتعلق بالانتماء الوطني، وان هذه العائلة لا تستحق كل هذه الهجمة من اجل حدث لا يستحق مجرد تحريك سيارة شرطة بشكل مباشر، ناهيك عن تحريك آلاف العناصر بكل الأسلحة لمهاجمة منازل العائلة المأهولة بالنساء والأطفال وكبار السن، الم يحرك شعورك يا أستاذ ناهض أن ترى بيوتنا تقصف بالرشاشات ، وبالاربي جي والهاون ؟ الم يحرك شعورك أن يحرق البيت الآمن وان يتم تصفية من فيه بدم بارد ، وأخذت تبارك حالة الضبط التي حدثت بعد يوم 14/6/2007 ونحن مع الضبط وتطبيق النظام والقانون، ولكن لسنا نحن الخارجين عن القانون كما قيل عنا في البيان الرسمي لوزارة الداخلية ولسنا نحن حثالة المجتمع، كما قال الناطق الرسمي للداخلية وهو يعلم وأنت تعلم، ويعلم كل الناس أن هذه العائلة عائلة لها تاريخ مشرف وطنيا ونضاليا وعطاء وعرفا اجتماعيا، عائلتنا يا أستاذ ناهض وبهذا المفهوم ما كان ينبغي أن تواجه بهذا العنف غير المبرر، والذي كان هدفه اهانة وإذلال هذه العائلة كما كان يتمنى البعض، وذلك لم يتحقق، كان بودنا أن نسمع منك كلاما يدعو إلى احترام شعبنا والمحافظة عليه، وعدم المساس بكرامة هذا الشعب، وأما الخارجون عن القانون فيتم التعامل معهم عن طريق القضاء ، وتطبيق القانون، كان بودنا وأنت ابن عائلة نحترمها وتربطنا بها علاقات طيبة، كان بودنا أن تقول لا لمحاولة القهر، ونعم لتطبيق القانون، أن تقول لا لانتهاك حرمات البيوت، وقصفها بالأسلحة المتنوعة، بسبب حادث يمكن معالجته بأسهل الطرق، نحن مع القانون وبالقانون نحتمي ولكن في الوقت ذاته لا نقبل الاهانة وإذا كانت للداخلية قوة لحماية القانون فهذا لا يعني مهاجمة البيوت الآمنة نحن لا نتعصب لعائلتنا ولكنا نتعصب لنصرة الحق والقانون.
فهل أنت إلى جانب العدل يا وزير العدل ؟!!عائلة حلس في الوطن والشتات

ليست هناك تعليقات: