رام الله-فلسطين برس- تباع أردأ أنواع السجائر في مدينة غزة فقط بخمسة عشر شيكلا و أجودها بـ 40 وفي الأغلب بات رجال وشباب غزة من المدخنين يشترون السجائر الـ "نفل", إضافة إلى سجائر اللف محلية الصنع.
ولهذا عندما تسير في مدينة غزة في ساعات الليل والنهار تجد على جميع محاور و تقاطعات الطرق بسطات السجائر بمختلف أنواعها الجيد و الردئ و المهرب و المستورد و المجمرك و الأنواع المعروفة من الماركات العالمية و الاميريكية وغيرها مما هو جديد.حتى مدخنو النرجيلة لم يسلموا من الغلاء فقد باتت علبة المعسل بـ 30 شيكلا .
وينقسم الرجال في قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام: المدخنون وبائعو الدخان وغير المدخنين ففي ظل البطالة المتفاقمة أصبح جزء كبير من الرجال أصحاب لبسطات السجائر حيث بين كل 100 متر تجد بسطة للسجائر.ويستطيع المدخن أن يشتري ما يريد من السجائر إذا توفرت في جيبه الشواكل و النقود .
ويأتي ارتفاع السجائر هذا بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة التي يتهمهما المدخنون بوضع جمارك علي السجائر مما أدى إلى مضاعفة سعرها لتكون مصدرا للدخل لهم لصرف رواتب مليشياتها الخارجة عن القانون".
ويقول مواطنون " أن مليشيات حركة حماس بالإضافة إلى فرضها جمارك مرتفعة على السجائر فإنها تحتكر بيعها من خلال تهريبها عن طريق الأنفاق التي أصبحت تسيطر عليها بشكل كلي وجمع هذه السجائر وبيعها بأسعار مرتفعة للتجار الذين يقومون برفع أسعارها أيضا حيث تهرب حماس علبة السجائر بحوالي دولار وتبيعها في القطاع بثمانية دولارات أو أكثر".
وقال أحد المواطنين إن حماس تتحمل المسؤولية عن ذلك موضحا انه كان يدخن سيجارة محلية و ثمن العلبة قبل سيطرة حماس كان 6 شواكل و الآن تباع بأكثر من 18 شيكل متهما الحكومة المقالة بالمسؤولية".
ومن ناحيته فقد أوضح الشاب مسعود انه لن يستطيع أن يقلع عن هذه العادة بسبب غلاء الأسعار لان الظروف في القطاع تزيد من شراهة المدخنين و غير مهيأة لترك السجائر.
وقال سائق تاكسي أجرة أنه بسبب الغلاء قد قرر ومنذ ثلاثة شهور ترك السجائر لان عمله طوال النهار لا يوفر له ثمن علبة السجائر موضحا أن أغلب ركاب السيارة لا حديث لهم إلا عن غلاء السجائر ".
وقال سائق التاكسي "إذا كانوا ينظرون للسجائر أنها حرام كان الآجدى أن يمنعوا دخولها وليس رفع ثمنها ووضع الجمارك عليها وبيعها للمواطنين لدفع رواتب مليشياتهم ".
وقد أكد الخبير الاقتصادي عمر شعبان أن هناك ثلاثة أسباب تقف خلف ارتفاع ثمن السجائر.
أولها: إغلاق المعبر من قبل إسرائيل و نقص في كمية السجائر الواردة للقطاع مثل النقص في المواد الغذائية و غيرها .
والثاني هو فرض حكومة غزة ضرائب على الدخان إضافة للضريبة المدفوعة لحكومة فياض فأصبح التدخين يخضع لضريبتين .
والثالث أن احتكار التجار ساهم بمضاعفة سعر السجائر إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي .
وختم شعبان أن مستوى المعيشة اليوم في غزة هو أعلى من مستوى المعيشة في القدس أو تل أبيب سواء في الخدمات أو الملابس و الدقيق إضافة للسلع الأخرى.
ولهذا عندما تسير في مدينة غزة في ساعات الليل والنهار تجد على جميع محاور و تقاطعات الطرق بسطات السجائر بمختلف أنواعها الجيد و الردئ و المهرب و المستورد و المجمرك و الأنواع المعروفة من الماركات العالمية و الاميريكية وغيرها مما هو جديد.حتى مدخنو النرجيلة لم يسلموا من الغلاء فقد باتت علبة المعسل بـ 30 شيكلا .
وينقسم الرجال في قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام: المدخنون وبائعو الدخان وغير المدخنين ففي ظل البطالة المتفاقمة أصبح جزء كبير من الرجال أصحاب لبسطات السجائر حيث بين كل 100 متر تجد بسطة للسجائر.ويستطيع المدخن أن يشتري ما يريد من السجائر إذا توفرت في جيبه الشواكل و النقود .
ويأتي ارتفاع السجائر هذا بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة التي يتهمهما المدخنون بوضع جمارك علي السجائر مما أدى إلى مضاعفة سعرها لتكون مصدرا للدخل لهم لصرف رواتب مليشياتها الخارجة عن القانون".
ويقول مواطنون " أن مليشيات حركة حماس بالإضافة إلى فرضها جمارك مرتفعة على السجائر فإنها تحتكر بيعها من خلال تهريبها عن طريق الأنفاق التي أصبحت تسيطر عليها بشكل كلي وجمع هذه السجائر وبيعها بأسعار مرتفعة للتجار الذين يقومون برفع أسعارها أيضا حيث تهرب حماس علبة السجائر بحوالي دولار وتبيعها في القطاع بثمانية دولارات أو أكثر".
وقال أحد المواطنين إن حماس تتحمل المسؤولية عن ذلك موضحا انه كان يدخن سيجارة محلية و ثمن العلبة قبل سيطرة حماس كان 6 شواكل و الآن تباع بأكثر من 18 شيكل متهما الحكومة المقالة بالمسؤولية".
ومن ناحيته فقد أوضح الشاب مسعود انه لن يستطيع أن يقلع عن هذه العادة بسبب غلاء الأسعار لان الظروف في القطاع تزيد من شراهة المدخنين و غير مهيأة لترك السجائر.
وقال سائق تاكسي أجرة أنه بسبب الغلاء قد قرر ومنذ ثلاثة شهور ترك السجائر لان عمله طوال النهار لا يوفر له ثمن علبة السجائر موضحا أن أغلب ركاب السيارة لا حديث لهم إلا عن غلاء السجائر ".
وقال سائق التاكسي "إذا كانوا ينظرون للسجائر أنها حرام كان الآجدى أن يمنعوا دخولها وليس رفع ثمنها ووضع الجمارك عليها وبيعها للمواطنين لدفع رواتب مليشياتهم ".
وقد أكد الخبير الاقتصادي عمر شعبان أن هناك ثلاثة أسباب تقف خلف ارتفاع ثمن السجائر.
أولها: إغلاق المعبر من قبل إسرائيل و نقص في كمية السجائر الواردة للقطاع مثل النقص في المواد الغذائية و غيرها .
والثاني هو فرض حكومة غزة ضرائب على الدخان إضافة للضريبة المدفوعة لحكومة فياض فأصبح التدخين يخضع لضريبتين .
والثالث أن احتكار التجار ساهم بمضاعفة سعر السجائر إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي .
وختم شعبان أن مستوى المعيشة اليوم في غزة هو أعلى من مستوى المعيشة في القدس أو تل أبيب سواء في الخدمات أو الملابس و الدقيق إضافة للسلع الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق