أولا, كان من الأولى توجيه مقالك يا دكتور الى الفئة الباغية فى رام الله لأنها هى من بغت و سعت فسادا فى الأرض و كانت وراء كل مصيبة حلت بنا و خاصة بعد نتائج الإنتخابات التشريعية و التى أفقدت فتح صوابها. إستغربت كثيرا عند قرائتى لمقال الدكتور غازى حمد. لقد ظننت من الوهلة الأولى أن الدكتور يعيش خارج الوطن . أنت تتساءل يا دكتور " و ماذا بعد الحسم". هل هذا سؤال يسأله شخص بمقامك, لو سأله اى إنسان من عامة الشعب لكان الأمر هينا. أنا أسألك أنت, كيف كان الحال قبل الحسم؟؟ هل كان أفضل أم أسوأ؟؟ هل نسيت كيف كان الحال لأنك الأن لا تمع إطلاق الرصاص فى كل مكان, لا ترى المتسكعين فى الشوارع بأسلحتهم معربدين و كأن كل واحد منهم يمثل الدولة أو حتى هو الحكومة بحد ذاتها؟؟ هل نسيت المشاكل العائلية التى كانت تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة و التى راح ضحيتها العشرات؟؟ هل نسيت عصابات الأجهزة الأمنية و عربدتهم؟؟ هل نسيت أنه لم يكن فى هذا البلد قانون قبل الحسم؟ هل لأنك تشعر الأن بالأمن و الأمان نسيت الفلتان الذى كان سائدا قبل الحسم؟؟ هل نسيت يا سيادة الدكتور عن سبب إتخاذ القرار بالحسم العسكرى؟؟ هل كانت حماس و الحكومة الشرعية بقيادة هنية و المنتخبة شرعيا هى السبب فيما حدث فى غزة؟ كان يجب عليك يا سيادة الدكتور أن توجه كلامك الى هؤلاء الفارين فى رام الله و الذين كانوا هم السبب وراء كل مصيبة كانت تحدث فى غزة. كان يجب عليك أن توجه اللوم للذين كانوا لا يريدون تسليم السلطة لحماس المنتخبة بالأغلبية من الشعب. كان عليك أن تشرح الأسباب التى أدت الى الحسم العسكرى. إن حماس قد إتخذت الرأى الصائب فى قرار الحسم و الذى فى الحقيقة أدى الى تطهير غزة من العابثين و المفسدين. لماذا يا سيادة الدكتور لم تتحدث عن فساد الأجهزة الأمنية العباسية؟ هل كنت تريد غزة أن تبقى تحت رحمة عصابات مافيا. هل لو بقى الأمر بدون حسم لكنا فى أفضل حال؟؟؟ لا و الله, إن الحسم أظهر الحق و سحق الباطل و إن لم تعجبك غزة يا دكتور فبإمكانك الذهاب الى رام الله و التى لا زالت تعانى هى و مدن الضفة من الإنفلات الأمنى. إن الصمود يا دكتور يحتاج الى صبر و تضحية و لكل شىء ضريبته. يجب أن تعلم أن فتح هى السبب الرئيسى فيما حدث و حماس أعطت فرص كثيرة جدا لفتح قبل الحسم و لكن فتح لا تريد سوى التربع على الكرسى بدون منافس. إن السبب الرئيسى وراء الشرخ الكبير الذى حدث بين حماس و فتح هو نتائج الإنتخابات التشريعية و ليس الحسم العسكرى. لم تعتد فتح أن ينافسها أحد بهذه القوة التى نافستها بها حماس و لذلم فقدت فتح صوابها و بدأت تتخبط و وصلت الى ما وصلت إليه
---------------
يبدوا ان الدكتور غازى حمد اعجبته الحياة الدنيا وملذاتها وفقد الصبر والاحتساب
-----------
مقال الأخ غازى حمد يمثل وجهة نظر الجبناء الخائفين المولين الدبرلماذا نرضى الدنية فى ديننالماذا نحمل أنفسنا وزر المفسدين من كلاب فتحلعنة الله عليهمأنا أرى فى الأفق حسماً أخر لحماس سيكون قاسياً جداً هذه المرة - مطالبة بقتله و اجتثاث المعتدلين داخل حماس
-------------------
هل أصبح يا من رددتم علي هذا المقال الدكتور غازي حمد أحد أعدائكملا حول ولا قوة إلا با اللهلا تريدون أحد أن يتكلمفهذا الجهل بعينه - رد احد المعتدلين
------------------------
الدكتور غازى إجتهد خطأوهذا لا ينسينا كونه قائداً مجاهدا ونشهد الله أننا نحبه فى الله ونحترمه ومكانته عندنا محفوظةولكن هذا لا يمنعنا من إنتقاده كما علمنا إسلامنايكفى إصطياد فى الماء العكرولا زلت أوكد أن بيانه يمثل الإنهزاميين الذين همهم فى الحياة الأكل والشرب حتى لو ديست كرامتهم وقتل أبنائهم
----------------------
شتان شتان يا د. غازي ....هل المسلمون الموحدون المجاهدون الصادقون القائمون العابدون سواء بسواء مع المنافقين المعربدين القتلة المجرمين !!!ما بالك يا غازي هلا أوضحت الحقائق بدلا من أن تعطينا كلاما تنميقيا مرتبا من غير معنى ....نعم من غير معنى ...لان المعنى هو الصورة الكاملة ...والصورة الكاملة لا تتضح إلا بكل أبعادها ...مقولة نحن شعب واحد مقولة غير سليمة مع احترامي الشديد لكل من يقولونها ويرددونها ولكنا مسلمون ومنافقون...وقصة الشعوبية هذه اخترعها الاستعمار لنا لتكون لنا طعما يصطادون به اصحاب النفوس المريضة...فالمسلمون دولة واحدة والكفرة والمنافقون اسم واحد فالكفر ملة واحدة والاسلام لا يتجزأ ...!!!ﭧ ﭨ ﭽ ﮫ ﮬ ﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﭼالأعراف: ١٢فلا مساواة مطلقا بين من يؤم الناس في الصلاة وبين من يقبل أولمرت...ولامساواة بين من يحب الله ورسوله والمؤمنون الصادقون، وبين من يحب ليفني ....شتان شتان شتان....والكلام العام لا يوضح الحقائق .... أعطنا تفصيلا تتضح به الأمور...صحيح نحن شعب مجروح ولكن قلي بربك من هو المتسبب في هذا الجرج,,من الذي حكم علينا بالحصار ... أليس هم العصابة الحمقاء التي وقعت اتفاقات أوسلو البغيضة,,من الذي حكم على رقابنا بمعبر رفح واتفاقياته الهزيلة ... أليست ذات العصابة ....من الذي أوجد مسميات الثأر وألفاظ القتل والعربدة .. أليست ذات العصابة التي أذاقت المجاهدين في التسعينات الويلات...أم أنك يا دكتور غازي لم تذق ألوان العذاب ... وأردت أن تخرج لنا محايدا بقانون جديد للسلام....ثم أين أنت من قانون الابتلاء الإلاهي الذي وضعه الله عز وجل اختبارا للناس وتمحيضا للنفوس... ألاترى أن ما نحن فيه الآن اختبارا لنا ومحنة ستؤول إن شاء الله إلى منحة ونصر مؤزر... أم إن قدوم العيد غطى على تلك المعاني عندك... غفرالله لك...إن وضع يد المسلمين المجاهدين أصحاب المنهج الاسلامي الأصيل في يد أصحاب المنهج العلماني ( الكفري) لهو عين الخطأ وجريمة الجرائم بل لابد أن نبحث عن حلول أخرى .... ولن تعدم الوسيلة عند أهل التقى والعزم...ثم ياأخي... إن القوم ذابوا ولم يعد لهم وجود والأحداث والمواقف تطيح بهم، ورائحتهم نتنة ... فهل جئت الآن لتحيي لنا أمواتا وتعطر لنا أوساخا ً....
---------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق