بقلم بسام أبو علي شريف
تقديم : وصلني أكثر من ألف رسالة على الإيميل من القراء والمعجبين يطلبون بإلحاح كتابة مقال عن الأخ أبو فادي .. وأبدوا سبب إختيارهم لي .. بأن نسبة القراء والمشاهدين والمعلقين لمقالاتي عالية إلى جانب علمهم بأن قلمي لا يرحم ولا يجامل .. فضحكت لهذه الأسباب البسيطة التي ساقوها في طلبهم .. ونزولا عند رغبة جماهير وقراء مقالاتي أولا وتلبية لجماهير ومحبي محمد دحلان ثانيا .. نكتب هذا المقال ونقول للمعلقين أن أبو فادي لم يتصل بنا لكتابة هذا المقال .. ولم نتلقى الأجر لكتابة الحقيقة ..
ودعونا نقول .. جبل شامخ .. تاريخ ناصع .. أشوس كاسر .. خرج من بيت العرين .. حلق .. وحلق .. وحلق كالنسر في عنان سماء فلسطين .. عشت مناضلا وشريفا وقائدا يشار له بالبنان .. تعشق فلسطين وتحب الحرية وتفدي أبناء شعبك بالغالي والنفيس .. نعم .. إنه أبو فادي ..
الشاب ذو الأخلاق الطيبة منبع مدينة خان يونس أرض الثوار ومنبع القادة والمناضلين .. يغرد في سماء الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه .. يتحاور .. يتحادث .. يجامل .. يخاطب ..يتحمل المحن والصدمات .. قلبه كبير .. لو وزع كل الحب الذي في قلبه على العالم لأغلقت أسواق السلاح ومات الكره والتعصب من قلوب البشر .. إنه حبيب الطبقة الكادحة ونصير المستضعفين في الأرض .. قاهر الأعداء ..
تراه واقفا صلبا أمام تحديات الآخرين .. لا يهاب قول كلمة الحق .. ولو على نفسه .. جسورا مجاملا تراه في كل المناسبات الإجتماعية .. من فرح وشجن .. متواضع يأكل ويشرب مما بأيدينا .. مؤمن بالقضاء والقدر ناجح في عمله .. له محبيه وقليلا من أعدائه الذين يحسدونه على ما هو فيه .. إنهم الغيورين المنافقين .. أصحاب الوجوه والعيون الصفراء ..
من أجل ذلك يحبك الشعب وتحبك وتعشقك غزة .. من أجل ذلك تكرهك حمسخان .. وتتمنى لك الموت .. والموت لهم أجمعين ..
يتناسوا .. أم نسوا .. مواقفك الشجاعة من قضية جمع الشمل ومعبر رفح ورفعك الظلم والمعاناة عنهم وهم داخل السجون .. .. وحين تهافتوا على بيتك .. ظنناهم أسراب من الذباب الأصفر تأكل بقايا السمك .. هل يتناولون جرعات حقدهم لك في الوريد .. أم يشربونها في البزازة .. سحقا لفلسطيني يكره أخاه الفلسطيني ..
كل شعرة فيك تاريخ .. وكل خطوة فيك مستقبل وكل سلام منك .. أمل الجماهير .. غزة تعشقك .. غزة تشتاق إليك .. قلوب الملايين مفتوحة إليك .. قلوب الملايين معلقة فيك ... فسر على بركة الله وقلوبنا معك يا حبيب الأسرى والمعتقلين وهذا هو ذنبك ..
أنك تفاحة حمراء من بلاد الشام وشجرة مثمرة .. فماذا سيعيبون على التفاحة .. ولماذا يرجمون الشجرة المثمرة .. .. من أجل كل ذلك وزيادة تكرهك حمسخان .. ويكرهك الحاقدون .. لكن دعني أقول لك ... ( ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ) صدق الله العظيم ..
ورمضان كريم علينا أجمعين .. قطر في 04/10/2007 بقلم / بسام أبو علي شريف الكاتب والمحلل السياسي
تقديم : وصلني أكثر من ألف رسالة على الإيميل من القراء والمعجبين يطلبون بإلحاح كتابة مقال عن الأخ أبو فادي .. وأبدوا سبب إختيارهم لي .. بأن نسبة القراء والمشاهدين والمعلقين لمقالاتي عالية إلى جانب علمهم بأن قلمي لا يرحم ولا يجامل .. فضحكت لهذه الأسباب البسيطة التي ساقوها في طلبهم .. ونزولا عند رغبة جماهير وقراء مقالاتي أولا وتلبية لجماهير ومحبي محمد دحلان ثانيا .. نكتب هذا المقال ونقول للمعلقين أن أبو فادي لم يتصل بنا لكتابة هذا المقال .. ولم نتلقى الأجر لكتابة الحقيقة ..
ودعونا نقول .. جبل شامخ .. تاريخ ناصع .. أشوس كاسر .. خرج من بيت العرين .. حلق .. وحلق .. وحلق كالنسر في عنان سماء فلسطين .. عشت مناضلا وشريفا وقائدا يشار له بالبنان .. تعشق فلسطين وتحب الحرية وتفدي أبناء شعبك بالغالي والنفيس .. نعم .. إنه أبو فادي ..
الشاب ذو الأخلاق الطيبة منبع مدينة خان يونس أرض الثوار ومنبع القادة والمناضلين .. يغرد في سماء الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه .. يتحاور .. يتحادث .. يجامل .. يخاطب ..يتحمل المحن والصدمات .. قلبه كبير .. لو وزع كل الحب الذي في قلبه على العالم لأغلقت أسواق السلاح ومات الكره والتعصب من قلوب البشر .. إنه حبيب الطبقة الكادحة ونصير المستضعفين في الأرض .. قاهر الأعداء ..
تراه واقفا صلبا أمام تحديات الآخرين .. لا يهاب قول كلمة الحق .. ولو على نفسه .. جسورا مجاملا تراه في كل المناسبات الإجتماعية .. من فرح وشجن .. متواضع يأكل ويشرب مما بأيدينا .. مؤمن بالقضاء والقدر ناجح في عمله .. له محبيه وقليلا من أعدائه الذين يحسدونه على ما هو فيه .. إنهم الغيورين المنافقين .. أصحاب الوجوه والعيون الصفراء ..
من أجل ذلك يحبك الشعب وتحبك وتعشقك غزة .. من أجل ذلك تكرهك حمسخان .. وتتمنى لك الموت .. والموت لهم أجمعين ..
يتناسوا .. أم نسوا .. مواقفك الشجاعة من قضية جمع الشمل ومعبر رفح ورفعك الظلم والمعاناة عنهم وهم داخل السجون .. .. وحين تهافتوا على بيتك .. ظنناهم أسراب من الذباب الأصفر تأكل بقايا السمك .. هل يتناولون جرعات حقدهم لك في الوريد .. أم يشربونها في البزازة .. سحقا لفلسطيني يكره أخاه الفلسطيني ..
كل شعرة فيك تاريخ .. وكل خطوة فيك مستقبل وكل سلام منك .. أمل الجماهير .. غزة تعشقك .. غزة تشتاق إليك .. قلوب الملايين مفتوحة إليك .. قلوب الملايين معلقة فيك ... فسر على بركة الله وقلوبنا معك يا حبيب الأسرى والمعتقلين وهذا هو ذنبك ..
أنك تفاحة حمراء من بلاد الشام وشجرة مثمرة .. فماذا سيعيبون على التفاحة .. ولماذا يرجمون الشجرة المثمرة .. .. من أجل كل ذلك وزيادة تكرهك حمسخان .. ويكرهك الحاقدون .. لكن دعني أقول لك ... ( ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ) صدق الله العظيم ..
ورمضان كريم علينا أجمعين .. قطر في 04/10/2007 بقلم / بسام أبو علي شريف الكاتب والمحلل السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق