رام الله – فلسطين برس - حذرت مصادر صحافية فلسطينية في قطاع غزة، كافة ابناء شعبنا من انتشار ظاهرة الصحفيين المخبرين أو المخبرين الصحفيين والذين نشرتهم حركة حماس في مختلف مدن القطاع مؤخرا .
وقالت المصادر ' إنها تلقت عشرات الملاحظات والكثير من المعلومات التي أوضحت أن مخبرين من هذه الحركة يحملون كاميرات صغيرة في غالب الأحيان ( تلفزيونية وفوتوغرافية ) يقومون بتصوير كافة الناشطين الذين يشاركون في الجنازات أو الاحتفالات وغيرها من الأمور التي لا تعجب حركة حماس قبل أن يجرى اعتقالهم .
وأكدت ' أن عددا من هؤلاء الصحفيين المخبرين والذين يحملون في بعض الأوقات بطاقة من فضائية ( الأقصى ) التابعة لحركة حماس أو ( وكالة شهاب الإخبارية ) كان يحمل في بعض الأحيان سلاحا أو حتى عصا سرعان ما يخرجها لقمع المتظاهرين أو المصلين من أبناء حركة ( فتح ) وهو الأمر الذي فضحته الكثير من شبكات التلفزة العالمية التي بثت صورا لأشخاص من هؤلاء .
وذكرت ' أن كثيرا من هؤلاء الصحفيين المخبرين والذين يرتدي الكثير منهم في معظم الأحيان ( صندلا وجليه 'صديري') ولهم لحى صغيرة يحملون بطاقة صحيفة صادرة عن حسن أبو حشيش الموظف الوحيد في وزارة إعلام حركة حماس في قطاع غزة .
ونبهت إلى ' أن أبو حشيش وبالتعاون مع جهات في وزارة داخلية حماس إضافة إلى ما تسميه ( جهاز الأمن الداخلي ) سلم الكثير من بطاقات وزارته التي ( أخرجها ) مؤخرا للتغطية على هؤلاء المخبرين الصحفيين في كافة مدن القطاع .
ودعت المصادر الصحافية كافة أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى الحذر من ظاهرة ( الصحفيين المخبرين ) من أصحاب (الصندل والصديري ) وتدعوهم للاتصال بصحفيين موثوقين للتأكد من شخصية أي صحفي أو مصور قبل التعاون معه خاصة بعد أن ثبت أن الكثير من عمليات الاعتقال التي جرت في القطاع خلال الأيام الأخيرة اعتمدت على صور هؤلاء المخبرين .
وقالت المصادر ' إنها تلقت عشرات الملاحظات والكثير من المعلومات التي أوضحت أن مخبرين من هذه الحركة يحملون كاميرات صغيرة في غالب الأحيان ( تلفزيونية وفوتوغرافية ) يقومون بتصوير كافة الناشطين الذين يشاركون في الجنازات أو الاحتفالات وغيرها من الأمور التي لا تعجب حركة حماس قبل أن يجرى اعتقالهم .
وأكدت ' أن عددا من هؤلاء الصحفيين المخبرين والذين يحملون في بعض الأوقات بطاقة من فضائية ( الأقصى ) التابعة لحركة حماس أو ( وكالة شهاب الإخبارية ) كان يحمل في بعض الأحيان سلاحا أو حتى عصا سرعان ما يخرجها لقمع المتظاهرين أو المصلين من أبناء حركة ( فتح ) وهو الأمر الذي فضحته الكثير من شبكات التلفزة العالمية التي بثت صورا لأشخاص من هؤلاء .
وذكرت ' أن كثيرا من هؤلاء الصحفيين المخبرين والذين يرتدي الكثير منهم في معظم الأحيان ( صندلا وجليه 'صديري') ولهم لحى صغيرة يحملون بطاقة صحيفة صادرة عن حسن أبو حشيش الموظف الوحيد في وزارة إعلام حركة حماس في قطاع غزة .
ونبهت إلى ' أن أبو حشيش وبالتعاون مع جهات في وزارة داخلية حماس إضافة إلى ما تسميه ( جهاز الأمن الداخلي ) سلم الكثير من بطاقات وزارته التي ( أخرجها ) مؤخرا للتغطية على هؤلاء المخبرين الصحفيين في كافة مدن القطاع .
ودعت المصادر الصحافية كافة أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى الحذر من ظاهرة ( الصحفيين المخبرين ) من أصحاب (الصندل والصديري ) وتدعوهم للاتصال بصحفيين موثوقين للتأكد من شخصية أي صحفي أو مصور قبل التعاون معه خاصة بعد أن ثبت أن الكثير من عمليات الاعتقال التي جرت في القطاع خلال الأيام الأخيرة اعتمدت على صور هؤلاء المخبرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق