أفاد مصدر مسئول و مطلع من حركة فتح أن هدنة مؤقتة لدفن القتلى بين الطرفين هي ما تم الاتفاق عليه بين عائلة حلس ومليشيا حماس وليس اتفاقا نهائيا كما ذكر بيان ألوية الناصر صلاح الدين الذي صدرته صباح اليوم.
كما وأكد المصدر أن وسائل إعلام حماس تتستر على حجم الخسائر التي لحقت بها حيث أن خسائر جهازها الأمني أكثر من المعلن عنه ويدور الحديث عما يتجاوز ال 5 قتلى وعشرات الإصابات .
,وكانت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين قد قالت انها نجحت في التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين عائلة حاس وتنفيذية حماس والذي اندلع منذ اول أمس.
وأضافت الألوية في بيان 'مع تواصل الأحداث المتتالية في مدينة غزة وتحديدا حي الشجاعية ومع تزايد عدد القتلى من الطرفين سارعت ألوية الناصر صلاح الدين للتدخل لدى الجهات المعنية حيث أجرت عدة اتصالات نجحت فيها وأدت لوقف إطلاق النار المتبادل بين (الشرطة) وعائلة حلس '.
وأضاف البيان أنه كان على رأس الوساطة الشيخ أبو القاسم دغمش والذي بادر بالتوسط بين الطرفين والتوصل لاتفاق من أربعة بنود وهي :-
1. تعهد تنفيذية حماس بوقف كامل لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على عائلة حلس .
2. أن تقوم عائلة حلس بتسليم أحد الجيبات التابعة للسلطة والتي كانت المسبب باندلاع القتال .
3. عائلة حلس تقوم تسليم 15 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف لقيادة الشرطة الفلسطينية .
4. عائلة حلس تسلم من جانبها 26 فرد من العائلة بكامل عتادهم العسكري متهمين بإطلاق النار والتحقيق معهم .
وكانت اشتباكات عنيفة جدا قد نشبت بين الطرفين في ساعات متأخرة ليل امس الاربعاء اسفرت عن مقتل 4 أشخاص واصابة ما يقارب 30 فردا من الطرفين .
وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أنه سقط هذا العدد من بينهم الشهيد حسام حلس، وهو طبيب أطفال، والشهيد سامر رفعت حلس، والشهيد إياد عمر حلس، إضافة إلى جرح أكثر من ثلاثين مواطناً من ضمنهم ثمانية بحالة الخطر الشديد خلال هذه الأحداث.
وأوضح أنه عرف من الجرحى عبد الله حلس وفارس حلس وحاتم حلس وهاني حلس ومحمد دغمس ومحمد حلس، ومحمد عدنان السكني، وعلي وليد السيف، وفادي حسين، وزكريا سعيد حسونة، وعرفات سليم وزيد ابو عجوة ورامز نبيل الزهارنة وحاتم علي حلس، وهاني محمد حلس، وابراهيم محمد حلس، ومحمد عيد حلس، ورمزي عادل حلس، واحمد حلس، وعبد الله محمود حلس، ومحمد نظمي دغمس، ومصطفى حلس، وداليا علي حلس، وتعاني من إصابة مباشرة بالرأس وحالته خطيرة جدا، وسامح حلس ويعاني أيضا من جروح بالغة، وأحمد أبو نعمة ويعاني من موت سريري.
واكد د.معاوية حسنين أن الطواقم الطبية في مدينة غزة بحالة استنفار، وأنه نتيجة لارتفاع عدد الضحايا تم إحضار العديد من وحدات الدم من مستشفى شهداء الأقصى إلى مستشفى دار الشفاء، حيث يعالج الجرحى.
وأشار إلى أن الأطباء والممرضين والفنيين يعملون على أكمل وجه من أجل تقديم العناية اللازمة للجرحى، ومحاولة إنقاذ من يعانون من حالات حرجة، موضحاً أنه تم استدعاء طواقم من الجراحين في تخصصات العظام وجراحة الاوعية، وغيرها.
وكانت مصادر قد افادت ليلة الخميس ،بأن أربع قتلى سقطوا في الاشتباكات الدائرة منذ أول الليل بين أجهزة أمن حماس ، وعائلات من الشجاعية ، هي أل حلس وأل حسنين وأل ابو العطا ، عرف منهم المدعو أحمد أبو نعمة ، وأخر من أجهزة أمن حماس وواحد من أل حلس والرابع مواطن لم يتم الكشف عن هويته بعد .
كما سقطت العديد من الاصابات ، 26 أصابة من بينها 8 اصابات في حالة الخطر وصلت بعضها الى مستشفى الشفا بغزة، وأجهزة أمن حماس تتحفظ على بعضها وتمنع وصولها للمستشفيات .
و أفاد شهود عيان من منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة ، بأن جيبات عسكرية تابعة لأجهزة أمن حماس ، حشدت جنودها في محيط منطقة ' ال حلس ' وأل حسنين وأل ابو العطا في الشجاعية ، وفرضت منعا للتجوال .
وقامت اجهزة أمن حماس بالاشتباك مع أفراد من العائلات الثلاث وتبادلوا اطلاق النار بشكل غزير مما أدى الى وقوع قتلى و اصابات على الاقل ، قدر شهود العيان أنهم عناصر من أجهزة أمن حماس ، والمواطنين العابرة.
وحسب المعلومات المتوفرة فأن أجهزة أمن حماس منذ ليلة أمس ، فرضت حصارا مشددا على نفس المنطقة ، وبعد وساطات وسلسلة اتصالات نجحت بفك الحصار، عن المنطقة .
عادت أجهزة أمن حماس بعد العشاء اليوم الاربعاء بالهجوم على منطقة الشجاعية ، وتبادلت مع افراد العائلات الثلاث اطلاق النار بشكل كثيف.
واما عن اسباب التوتر الحاصل بين أجهزة أمن حماس وعائلات من الشجاعية ، فترجع الى مطالب هذه الاجهزة بتسليم العائلات لاسلحتها وسياراتها ، وتسليم قائمة من المطلوبين لها من العائلات
كما وأكد المصدر أن وسائل إعلام حماس تتستر على حجم الخسائر التي لحقت بها حيث أن خسائر جهازها الأمني أكثر من المعلن عنه ويدور الحديث عما يتجاوز ال 5 قتلى وعشرات الإصابات .
,وكانت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين قد قالت انها نجحت في التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين عائلة حاس وتنفيذية حماس والذي اندلع منذ اول أمس.
وأضافت الألوية في بيان 'مع تواصل الأحداث المتتالية في مدينة غزة وتحديدا حي الشجاعية ومع تزايد عدد القتلى من الطرفين سارعت ألوية الناصر صلاح الدين للتدخل لدى الجهات المعنية حيث أجرت عدة اتصالات نجحت فيها وأدت لوقف إطلاق النار المتبادل بين (الشرطة) وعائلة حلس '.
وأضاف البيان أنه كان على رأس الوساطة الشيخ أبو القاسم دغمش والذي بادر بالتوسط بين الطرفين والتوصل لاتفاق من أربعة بنود وهي :-
1. تعهد تنفيذية حماس بوقف كامل لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على عائلة حلس .
2. أن تقوم عائلة حلس بتسليم أحد الجيبات التابعة للسلطة والتي كانت المسبب باندلاع القتال .
3. عائلة حلس تقوم تسليم 15 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف لقيادة الشرطة الفلسطينية .
4. عائلة حلس تسلم من جانبها 26 فرد من العائلة بكامل عتادهم العسكري متهمين بإطلاق النار والتحقيق معهم .
وكانت اشتباكات عنيفة جدا قد نشبت بين الطرفين في ساعات متأخرة ليل امس الاربعاء اسفرت عن مقتل 4 أشخاص واصابة ما يقارب 30 فردا من الطرفين .
وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أنه سقط هذا العدد من بينهم الشهيد حسام حلس، وهو طبيب أطفال، والشهيد سامر رفعت حلس، والشهيد إياد عمر حلس، إضافة إلى جرح أكثر من ثلاثين مواطناً من ضمنهم ثمانية بحالة الخطر الشديد خلال هذه الأحداث.
وأوضح أنه عرف من الجرحى عبد الله حلس وفارس حلس وحاتم حلس وهاني حلس ومحمد دغمس ومحمد حلس، ومحمد عدنان السكني، وعلي وليد السيف، وفادي حسين، وزكريا سعيد حسونة، وعرفات سليم وزيد ابو عجوة ورامز نبيل الزهارنة وحاتم علي حلس، وهاني محمد حلس، وابراهيم محمد حلس، ومحمد عيد حلس، ورمزي عادل حلس، واحمد حلس، وعبد الله محمود حلس، ومحمد نظمي دغمس، ومصطفى حلس، وداليا علي حلس، وتعاني من إصابة مباشرة بالرأس وحالته خطيرة جدا، وسامح حلس ويعاني أيضا من جروح بالغة، وأحمد أبو نعمة ويعاني من موت سريري.
واكد د.معاوية حسنين أن الطواقم الطبية في مدينة غزة بحالة استنفار، وأنه نتيجة لارتفاع عدد الضحايا تم إحضار العديد من وحدات الدم من مستشفى شهداء الأقصى إلى مستشفى دار الشفاء، حيث يعالج الجرحى.
وأشار إلى أن الأطباء والممرضين والفنيين يعملون على أكمل وجه من أجل تقديم العناية اللازمة للجرحى، ومحاولة إنقاذ من يعانون من حالات حرجة، موضحاً أنه تم استدعاء طواقم من الجراحين في تخصصات العظام وجراحة الاوعية، وغيرها.
وكانت مصادر قد افادت ليلة الخميس ،بأن أربع قتلى سقطوا في الاشتباكات الدائرة منذ أول الليل بين أجهزة أمن حماس ، وعائلات من الشجاعية ، هي أل حلس وأل حسنين وأل ابو العطا ، عرف منهم المدعو أحمد أبو نعمة ، وأخر من أجهزة أمن حماس وواحد من أل حلس والرابع مواطن لم يتم الكشف عن هويته بعد .
كما سقطت العديد من الاصابات ، 26 أصابة من بينها 8 اصابات في حالة الخطر وصلت بعضها الى مستشفى الشفا بغزة، وأجهزة أمن حماس تتحفظ على بعضها وتمنع وصولها للمستشفيات .
و أفاد شهود عيان من منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة ، بأن جيبات عسكرية تابعة لأجهزة أمن حماس ، حشدت جنودها في محيط منطقة ' ال حلس ' وأل حسنين وأل ابو العطا في الشجاعية ، وفرضت منعا للتجوال .
وقامت اجهزة أمن حماس بالاشتباك مع أفراد من العائلات الثلاث وتبادلوا اطلاق النار بشكل غزير مما أدى الى وقوع قتلى و اصابات على الاقل ، قدر شهود العيان أنهم عناصر من أجهزة أمن حماس ، والمواطنين العابرة.
وحسب المعلومات المتوفرة فأن أجهزة أمن حماس منذ ليلة أمس ، فرضت حصارا مشددا على نفس المنطقة ، وبعد وساطات وسلسلة اتصالات نجحت بفك الحصار، عن المنطقة .
عادت أجهزة أمن حماس بعد العشاء اليوم الاربعاء بالهجوم على منطقة الشجاعية ، وتبادلت مع افراد العائلات الثلاث اطلاق النار بشكل كثيف.
واما عن اسباب التوتر الحاصل بين أجهزة أمن حماس وعائلات من الشجاعية ، فترجع الى مطالب هذه الاجهزة بتسليم العائلات لاسلحتها وسياراتها ، وتسليم قائمة من المطلوبين لها من العائلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق